تفقد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند اليوم المراكز التوجيهية في المدينةالمنورة وشملت زيارته مركز البقيع والشهداء واطلع على التجهيزات المعدّة لاستقبال ضيوف الرحمن والمواد التوجيهية التي يوزعها الأعضاء كما ألتقى رؤساء المراكز التوجيهية والأعضاء والمترجمين وحثهم على بذل المزيد من الجهد في خدمة ضيوف الرحمن، مثمناً لهم ما يقومون به من أعمال واستمع معاليه إلى شرح مفصل عن آلية التعامل مع الزوار والوسائل التوعوية المستخدمة في ذلك من شاشات تلفزيونية حديثة ولوحات توعوية بمختلف اللغات ومعارض وغيرها. وأكَّد معاليه أن الدولة -أعزها الله- لم تأل جهداً في خدمة ضيوف الرحمن ودعم الجهات العاملة في هذا المجال، مما لا يدع لنا مجالاً إلا للعمل الجاد المخلص الذي يرقى إلى هذا الدعم الكبير والاهتمام بالحجاج والزوار من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهم الله – مقدما شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة على ما يلقاه فرع الرئاسة العامة من دعم ومساندة من سموه. وبين معاليه أن ما يقوم به الأعضاء عمل جليل كونه يتمثل في توعية الحجاج ليؤدوا نسكهم وفق ما يرضي الله عز وجل ووفق سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من خلال توزيع المطويات والكتب والتوجيه والإرشاد المباشر للحجاج في مواقع التوعية المنتشرة في المشاعر لافتا أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كلفت 884 مشاركاً في الحج ما بين أعضاء ومترجمين يتحدثون بسبع عشرة لغة.