التقى معالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم بمديري إدارات وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي . وأشاد معاليه بالجهود التي بذلوها في خدمة المسجد النبوي من خلال البرامج والخطط التي وضعت وفق توجيهات ولاة الأمر - حفظهم الله - لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين , حاثا المدراء على بذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل التطوير والرقي بالخدمات المقدمة للحجاج والزوار ، كما أشاد معاليه خلال اللقاء بالجهود المباركة التي بذلت في شهر رمضان المبارك وهي محل الفخر والاعتزاز والإشادة والاستعدادات المبكرة التي قدمتها وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي في استقبال الحجاج في المرحلة الأولى وهم ذاهبون إلى مكةالمكرمة . وأكد الدكتور السديس حرص الرئاسة ووكالتها على الخطط الإستراتيجية والتشغيلية والتنفيذية التي تكون بمثابة خارطة للطريق الصحيح في تقديم الخدمات وخطط الرئاسة المبنية على خطط ثاقبة وواضحة ورسالة هادفة وأهداف نبيلة ومحاور وآليات تنفيذ تحقق أهدافها ، مبينا أن هذا العمل يعد عمل مؤسسي لا يقبل الاجتهادات الفردية ، منوها على الالتزام بالمواعيد والدقة في العمل والحرص على استشعار المسئولية وعظم الأمانة وشرف الخدمة في المسجد النبوي الشريف ، كما شدد معاليه على أهمية الاستعداد المبكر بحيث يتم تلافي السلبيات ويعزز الايجابيات وهو في المراحل المرجوة في إعداد الخطط ولهذا نحن مطالبين بالاستعداد المبكر . وفي ختام اللقاء رفع معالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – والشكر أيضا لمستشار خادم الحرمين الشريفين سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة على حرصهم ودعمهم منقطع النظير لكل ما يتعلق بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وقاصديهما ليؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة . من جهته رفع معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح باسم مدراء الإدارات ومنسوبي الوكالة شكره لمعالي الرئيس العام على توجيهاته الطيبة وأرائه المباركة ومتابعته المستمرة وحرصه على أداء العمل على أكمل وجه ووضع الخطط المناسبة لكل موسم وتسجيل الملاحظات بعد كل موسم ليكن ذلك معيناً على أداء العمل على أكمل وجه .