احتجت باكستان بشدة على إطلاق القوات الأفغانية النار على حدودها في منطقة "طورخم" مما أدى إلى إصابة جنديين باكستانيين اثنين وتسعة مدنيين. وأوضح بيان صادر عن الخارجية الباكستانية أنه تم اليوم استعداء القائم بأعمال السفير الأفغاني لدى إسلام آباد بمقر الخارجية في إسلام آباد لتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة إزاء العدوان الأفغاني الغير مبرر. وأضاف أنه تم مطالبة الجانب الأفغاني بضرورة تحقيق شامل في الحادث وتحديد المسؤولية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تكرار مثل هذه الحوادث. وذكر البيان أن الاعتداءات من الجانب الأفغاني ازدادت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وذلك لعرقلة الجهود التي تبذلها باكستان لتحصين حدودها مع أفغانستان بما في ذلك بناء بوابة حدودية على الجانب الباكستاني من معبر طورخم الحدودي لتسهيل وتنظيم حركة النقل بين البلدين. وأكد البيان أن تنظيم الحركة عبر معبر "طورخم" هو جزء من سياسة باكستان لتعزيز إدارة الحدود، وأن باكستان تأمل من أفغانستان التعاون معها في جهودها التي تهدف إلى مكافحة نشاط الإرهابيين. ودان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف من جانبه، العدوان الأفغاني على الحدود الباكستانية، موضحاً في بيان صادر عن مكتبه بإسلام آباد أن مثل هذه الأعمال العدوانية من جانب أفغانستان من شأنها أن تؤثر سلباً على العلاقات الثنائية.