رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء ، بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر السلام بجدة. وفي مطلع الجلسة أعرب خادم الحرمين الشريفين عن ترحيبه بإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في لقائهم التشاوري السادس عشر الذي سيعقد - بمشيئة الله - يوم غد الثلاثاء في جدة ، سائلاً الله أن يوفق الجميع لما فيه خير دول المجلس وشعوبها وتحقيق المزيد من التعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك، كما أطلع - أيده الله - المجلس على نتائج استقباله لمعالي وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند. بعد ذلك، اطمأن خادم الحرمين الشريفين على الاستعدادات التي تقوم بها مختلف الجهات ذات العلاقة بخدمة المعتمرين والزوار استعداداً لشهر رمضان المبارك، مؤكداً - رعاه الله - حرص المملكة على تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين انطلاقاً من واجباتها ومسؤولياتها تجاه جميع المسلمين، وتوفير كل ما من شأنه ضمان أمن وسلامة وراحة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل طمأنينة واستقرار، ووجه - حفظه الله - جميع الجهات ذات العلاقة بخدمة المعتمرين والزوار بتكثيف الجهود لتهيئة الأجواء الإيمانية لقاصدي الحرمين الشريفين، سائلاً الله عز وجل أن يبلغ الجميع شهر رمضان المبارك، وأن يتقبل من جميع المسلمين صالح أعمالهم وأن يجعلها خالصة لوجهه تعالى. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء رفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على ما يوليه من اهتمام بعمارة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديها ، مؤكداً أن رعاية سمو ولي العهد رئيس لجنة الحج العليا نيابة عن خادم الحرمين الشريفين فعاليات الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي نظمته جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، يجسد ما يوليه - أيده الله - لكل ما من شأنه تسخير الإمكانات والجهود والخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار وتطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة خدمة لضيوف الرحمن. // يتبع //