مدير جامعة أم القرى يلتقي بأعضاء المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة

التقى معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس برئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة مستور المطرفي وأعضاء المجلس لمناقشة مدى الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والمراكز البحثية التي تحتويها الجامعة في تطوير منظومة الخدمات البلدية ، وذلك بقاعة اجتماعات معاليه بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وثمن معالي الدكتور معتوق عساس ثقة رئيس وأعضاء المجلس البلدي في الخبرات الأكاديمية والمراكز البحثية التي تحتويها الجامعة في تطوير منظومة الخدمات البلدية بما يتوافق مع رؤية 2030م ، مشيراً أن الجامعة أصبح لديها العديد من مكاتب الخبرة الاستشارية في جميع المجالات سواء بما يتعلق بالشؤون الاجتماعية والطب والهندسة.
وأكد أن الجامعة تقدم نحو 550 برنامجاً عبر 215 تخصصًا تحتويها 35 كلية وعمادة مساندة بالإضافة إلى المراكز البحثية المجهزة بأحدث التجهيزات التقنية من خلال الدعم الذي تحظى به الجامعة من قبل الحكومة الرشيدة - أيدها الله - ، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى الآن للتحول نحو الجامعات الريادية والذي قطعت فيه شوط كبير من خلال وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي والتي عملت على تأسيس مركز الشركات الناشئة بعد أن خرجت بالعديد من المشاريع الابتكارية التي قامت بتحويل هذه الابتكارات إلى منتجات ملموسة للمجتمع.
بدوره قدر رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة مستور المطرفي الخبرات العلمية والأكاديمية التي تمتلكها جامعة أم القرى في تطوير منظومة الخدمات البلدية والذي يسعى المجلس بدوره لتوسع الشركات بين القطعات الحكومية والخاصة لتطوير الخدمات المقدمة للمواطن من خلال أجراء الدراسات العلمية المرتكزة على البحث العلمي ، وفقاً لرؤية المجلس بأن يكون هناك خدمات ذات جودة عالية للمواطنين والزوار ، متمنياَ الاستفادة من طلبة الجامعة للخدمات التطوعية في مكة المكرمة ، وأساتذة الجامعة للمحافظة على رفع الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على النظافة والخدمات والمرافق البلدية.
وأكد المطرفي أن المجلس قدم لمعالي مدير الجامعة عدت مقترحات من أهمها دعم جائزة التميز في مجال تطوير وتنفيذ الخدمات البلدية الإبداعية والريادية ، ودعم جانب التوعية والتثقيف للمجتمع بأهمية المحافظة على النظافة والمحافظة على الممتلكات العامة نظراً بما تمتلكه الجامعة من قدرات أكاديمية ذات تأثير في المجتمع ، بالإضافة إلى دعم الحدائق الوقفية بما يحقق راحة ورفاهية المجتمع المكي بجميع شرائحه.