قالت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل : إن موافقة مجلس الوزراء ومن ثم إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عن رؤية المملكة 2030 يمثل نقطة انطلاق للسعودية الجديدة ,انطلاقة تأخذ المملكة عبر برنامج اصلاحي يختصر الزمن إلى حيث تريد القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله , ومن يستعيد كلمة خادم الحرمين الشريفين بعد توليه الحكم مباشرة يتذكر مقولته الشهيرة ( السعودية ستكون أنموذجا للعالم على جميع المستويات ) تلك المقولة الملكية كانت المرتكز لانطلاقة الرؤية السعودية التي وإن أخذت في مظهرها عمقا اقتصاديا بالدرجة الأولى إلا أنها في واقع الأمر ارتقاء بالجانب الاجتماعي والثقافي والعسكري عبر رؤية شاملة و متكاملة. وأضافت معاليها تقول : إن الرؤية مشروع وطني الجميع مسئول عنه وعن نجاحه حيث أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وهي رؤية تواجه مجموعة من التحديات التي يأتي في مقدمتها تحقيق تنوع مصادر الدخل مع استمرار البرنامج التنموي دون المساس برفاهية الطبقة المتوسطة وما دون , وأن نكون في عام 2020 دولة لا تعتمد على النفط فذلك يمثل تحولا نوعيا في مسارنا التنموي وتأكيد ان ثروتنا الحقيقية في الانسان وعقله وليس في النفط فقط . وأردفت قائلة : تعتبر المؤسسات التعليمية جزءا أساسيا من هذا التحدي في قدرتها على قوة البناء وتحقيق الاستقلالية وتوفير مصادر دخل لها تستطيع من خلاله تحقيق التميز العالي خاصة وان الرؤية اشارت صراحة لذلك بتوقعها ان تكون هناك خمس جامعات سعودية في مصاف الجامعات العالمية المتقدمة مما يعني معه تحديا امام الجميع ناهيك عن أن التعليم هو المسؤول عن توفير وتأهيل العنصر البشري القادر على تحقيق تلك الرؤية التي سترتكز على العقل واليد السعودية في تحد آخر نثبت من خلاله لأنفسنا وللعالم أن السعودية ببرنامجها الاصلاحي تستعيد شبابها لانطلاقة نوعية جديدة , سائلة المولى عزوجل أن يحفظ البلاد ويديم نعمه عليها . //انتهى//