أبان معالي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق الدكتور عزام بن محمد الدخيل أن من أهم الجوانب الاجتماعية ما يقوم به المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس)، مؤكداً أن التعاون فيما يتعلق بقضية المخدرات واجب ديني ووطني، حيث تشارك جميع المؤسسات في محاربتها، وذلك من واقع الشعور بالمسؤولية الوطنية تجاه الوطن . جاء ذلك خلال توقيع مذكرة شراكة بين المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، بحضور مستشاري ومديري الإدارات بأمانة اللجنة وعدد من المديرين التنفيذيين للمجموعة، وذلك بمقر أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات . وأكد الدكتور الدخّيل أن المجموعة ستعمل مع أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات على تنفيذ المشروع ودعمه، وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ما يؤدي لنشر الوعي الإعلامي للوقاية من أخطار المخدرات وتجفيف منابع انتشاره على المستوى الثقافي والاجتماعي والصحي بين أفراد المجتمع السعودي، منوها بأن هذه الشراكة تأتي إيماناً من المجموعة بدورها الرئيسي ورسالتها السامية في حماية أبناء الوطن . وتضمنت مذكرة الشراكة بين المجموعة والمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" على العديد من البنود والاتفاقيات من أبرزها التعاون الإعلامي فيما يخص برنامج الأسرة والطفل أحد برامج المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس، بالإضافة إلى دعم المجالات الإعلانية خلال السنوات الثلاث القادمة للإسهام في تحقيق أهداف المشروع ولإيجاد بيئة خالية من المخدرات، من خلال نشر ثقافة الوعي المنافية لهذه الآفة عبر وسائل الإعلام المختلفة، واستخدام وسائل الدعاية والإعلانات المحفزة لتعزيز القيم الإيجابية والتشجيع على القيام بها والاحتذاء بالقدوات الحسنة بالمجتمع، كذلك الدعم في المجال التحريري والتغطيات الإعلامية لجميع برامج وأنشطة وملتقيات "نبراس", وتعريف المجتمع بهويته من خلال مواقع المجموعة على شبكات التواصل المختلفة. // يتبع //