رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السودان فيصل بن حامد معلا باسمه ونيابة عن جميع موظفي السفارة بالخرطوم والمكاتب التابعة لها والمنظمات والهيئات السعودية العاملة فى السودان أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - والأسرة المالكة والشعب السعودي ، بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ان هذه الذكرى تعد لحظة لتجديد الولاء والدعاء له بطول العمر والصحة لأنه القائد الذي نذر نفسه لبلاده وأمته فهو الذي يسهر على راحة أبناء شعبه ورخائهم وتأمين مستقبل مشرق لهم. وأضاف ان الكلمات تعجز عن وصف بعد النظر التى يتسم بها خادم الحرمين الشريفين في التعاطى مع الأمور والتحديات والقضايا الشائكة، والسعى لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار في المنطقة ولم شمل الأمة العربية والإسلامية من خلال التحالف الإسلامى، لمحاربة الإرهاب الذى اطلق موخرا. وعد السفير معلا ان "عاصفة الحزم" التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله قضت على التهديد الذي يتربص بالمملكة وأفشلت مخططا يستهدف المنطقة والأمة، وجسدت تلاحماً كبيراً من قادة العالم العربي والإسلامي، حيث التف الجميع حول القرار الحكيم لقيادة المملكة وشاركوا في عملية الحفاظ على الشرعية في الجمهورية اليمنية الشقيقة، من التخريب الذي تمارسه ميليشيات الحوثي الانقلابية. ولفت الانتباه إلى ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله استطاع ان يكسب احترام وحب العالم . وقال السفير معلا إن خادم الحرمين الشريفين يبذل كل غال ونفيس من أجل خدمة المواطنين لأن رفاهية المواطن وبناء الإنسان السعودي مطلباً ملحاً وهاجساً دائماً لدى خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله" ، مشيراً في هذا الصدد إلى ان القرارات التي صدرت موخرا تصب في صالح الإنسان السعودي تدريباً وتأهيلاً ورفاهية وتنمية شاملة. ونوه السفير معلا بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تجاه القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعمها سياسياً ومادياً ومعنوياً بالسعي الجاد والمتواصل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة على أرضه، مبيناً ان هذه المناسبة الغالية تذكرنا جميعاً بما تعيشه بلادنا من حب ووئام وتكاتف وتعاضد بين القيادة والشعب، وهي ذكرى عزيزة على نفوس الجميع لما يكنه الجميع من محبة وولاء وطاعة وتقدير لخادم الحرمين الشريفين. وأضاف إن المتأمل فيما وصلت إليه المملكة العربية السعودية يرى ما يسر خاطره ويثلج صدره من جميع الجوانب وفي المجالات كافة، فقد بلغت المملكة شأناً عظيماً ومنزلة كبيرة على الساحة الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية، وكل ذلك جاء بفضل من الله عز وجل ثم بتلك الجهود المباركة المخلصة الصادقة من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وأطال في عمره. وقال " إننا لنتفاءل كثيراً بمثل هذه المناسبات التي تجعل أبناء الوطن على مختلف مستوياتهم وتخصصاتهم يعرفون الفضل لأهله ويعيدون كل ما قدمته هذه الدولة المباركة إلى أصله فنحن ولله الحمد منذ تأسيس هذه المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - إلى يومنا هذا نشهد نقلات نوعية في المجالات كافة وعلى جميع الأصعدة، فهي بلاد التوحيد والحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومأوى أفئدتهم تعتمد في كل شؤونها وتعاملاتها الداخلية وعلاقاتها الخارجية على المصدرين الأصليين والمنبعين الأساسيين للدين الإسلامي الكتاب والسنة النبوية والثبات على هذه المبادئ. وأختتم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الخرطوم تصريحه بالدعاء ان يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولى العهد وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.