المعرض والملتقى الوطني الثاني لتوظيف ذوي الإعاقة يختتم فعالياته

اختتمت مساء أمس الأول فعاليات المعرض والملتقى الوطني الثاني لتوظيف ذوي الإعاقة والذي أقيم في قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بفندق الفيصلية ، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين ، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ، وحضور معالي مدير جامعة الملك سعود الدتور بدران العمر والذي نظمته جمعية الأطفال المعوقين وجامعة الملك سعود ممثلة في نادي المسؤولية الإجتماعية خلال الفترة من 2-4 ربيع الأول الجاري .
ولقي المعرض والملتقى إقبالاً فاق ال 3000 زائر خلال أيام المعرض، وبلغ عدد المتقدمين على الوظائف أكثر من 2000 من ذوي الإعاقة وتم توظيف أكثر من 900 شخص بشكل مباشر بينما ينتظر البقية لحين إكمال بعض الإجراءات الخاصة بينه وبين المنشأة الراغبة في توظيفه.
وأعرب مساعد أمين عام جمعية الأطفال المعوقين للعلاقات العامة والإعلام وتنمية الموارد المالية خالد بن سليمان الفهيد، عن شكره وتقديره لمسؤولي جامعة الملك سعود ممثلة في نادى المسؤولية الاجتماعية بالجامعة، وذلك بمناسبة ختام المعرض والملتقى الوطني الثاني لتوظيف ذوي الإعاقة الذي نظمته الجمعية بالتعاون مع الجامعة مؤخراً، مشيداً بالمؤسسات والشركات والمنشآت التجارية الوطنية التي شاركت في المعرض، وساهموا في نجاحه وتحقيق أهدافه لصالح قضية الإعاقة والمعوقين.
وأوضح الفهيد أن المعرض والملتقى الوطني الثاني لتوظيف ذوي الإعاقة الذي أقامته الجمعية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، تحت عنوان (وظيفتي أمان) بفندق الفيصلية بالرياض خلال الفترة 13-15 ديسمبر 2015م.،هدف إلى إبرز فعاليات الشراكة المتميزة مع جامعة الملك سعود.
وأبان الفهيد أن النجاح الكبير الذي شهده المعرض والملتقى هذا العام كان لحرص الشركات والمؤسسات والمنشآت التجارية الوطنية على تفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية لديها، وذلك يعكس مدى تنامى دورها الإنساني في المجتمع ، منوها بأن المعرض والملتقى كان فرصة لإثارة النقاش حول العديد من المحاور ذات العلاقة بتوظيف المعوقين والمشكلات التي تواجههم في إيجاد فرص وظيفية مناسبة لمؤهلاتهم وقدراتهم، بالإضافة إلي فرص التدريب والتأهيل، والسعي إلى وضع منهجية عملية بمشاركة مؤسسات الدول ذات العلاقة لتفعيل الأنظمة والقرارات حول ذلك وتحديث الآليات لزيادة فرص العمل للمعوقين.