شاركت وزارة الصحة ممثلة في البرنامج الوطني للتوعية بداء السكري في فعاليات اليوم العالمي للسكري بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي مؤخراً . ويأتي ذلك في إطار تفعيل اليوم العالمي للسكري الذي يوافق يوم 14 نوفمبر من كل عام، بهدف تعزيز الوعي الصحي لكل مريض بالسكري، أو كل شخص معرض مستقبلًا للإصابة بهذا المرض، وتقديم أفضل ما يمكن تقديمه من الخدمات الصحية والتثقيفية. يذكر أن البرنامج يستهدف مرضى السكري ويتم خلال البرنامج تنظيم فعاليات صحية توعوية تثقيفية في هذا المجال، وتهدف الفعاليات إلى تعزيز الجهود المبذولة من مقدمي الخدمة تجاه المستفيدين من مرضى السكري، وتشتمل الفعاليات على أنشطة علمية وتثقيفية عبر عدد من مقدمي الخدمة من الأطباء ومثقفي ومثقفات السكر، وكذلك جناح يهدف إلى تقديم جرعة من التوعية والتثقيف الصحي حول التعامل مع السكري ومرض السكري، والتعريف بعوامل خطورة الإصابة بالسكري وطرق الوقاية منه من خلال إتباع الأنماط الصحية السليمة، وذلك لكافة زوار الجناح، كما تم وضع كاونترات لتقديم أنشطة التوعية الصحية لهم وتزويدهم بالمعلومات والمطبوعات الخاصة بالحملة. ويبلغ معدل انتشار داء السكري في المملكة 13.4% منها 14.8% عند الذكور، بينما بلغ 11.7% عند الإناث، وذلك وفق آخر الدراسات التي نفذتها وزارة الصحة، كما يرتفع معدل الإصابة بالسكري مع التقدم بالعمر حيث بلغت حوالي 7.8% في الفئة العمرية 25-34 سنة، ليصل إلى 50.4% في الفئة العمرية من 65 سنة فأكثر، وذلك وفقاً لآخر دراسة أجرتها وزارة الصحة بالتعاون مع معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطنالأمريكية. إضافة إلى أن نسبة انتشار ما قبل الإصابة بداء السكري عند الذكور بلغت 17% أي ما يعادل 1.29 مليون مصاب، وعند الإناث 15.5% أي ما يعادل 1.1 مليون مصابة، كما يقدر عدد المصابين بداء السكري في المملكة بحسب الدراسة 1.1 مليون من الذكور ، منهم 546 ألف يتناولون علاج لداء السكري، كما أن 275 ألف من الذكور المصابين بداء السكري لا يسيطرون على مرضهم، و 775 ألف من الإناث مصابات بداء السكري منهن 356 ألف يتناولن العلاج، في حين هناك 196 ألف مصابة بداء السكري غير المسيطر عليه.