حققت مدارس "تطوير" إنجازاً كبيراً من خلال حصدها 28 جائزة من جوائز التعليم للتميز، في دورتها السادسة للعام الدراسي 1435 / 1436ه التي اعتمدها معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل. وهنأ الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد بن عبد الله الزغيبي، الفائزين والفائزات بالجائزة على هذا الإنجاز الذي يمثل حافزاً مهماً لمضاعفة الجهود والارتقاء بمستوى الأداء والإبداع والجودة في المجال التعليمي والتربوي، وتحقق جزءً من ثقافة التميز والجودة، وتحسين الممارسات ونشر الممارسات المثلى بطرق إبداعية لتحدث أثراً عميقاً في الميدان التعليمي، مشيداً بمعايير الجودة العالية للجائزة التي تشجع روح المبادرة والابتكار والتميز لدى المعلمين والمعلمات وجميع منسوبي التعليم للارتقاء بعملية التعليم والتعلّم. من جانبه أفاد مدير عام برامج التطوير المدرسي الدكتور عبدالله السحمة في " تطوير"؛ أن ارتفاع عدد الفائزين في جائزة "تميز" من مدارس "تطوير" ومنسوبيها عاماً بعد عام؛ يدل على حجم الجهود التي تُبذل في تطوير هذه المدارس لرفع مستوى التعليم في وطننا، وفعالية هذه التجربة التي ستعمَّم على مدارس المملكة قريباً. وأما الجوائز فقد نالها في فئة الإدارة والمدرسة (بنين) كلٌّ من: فايز عبدالله السلولي قائد ابتدائية الإمام الترمذي للتطوير في تعليم بيشة، وعبدالله عبدالرحمن الفحام قائد ثانوية محمد بن سعود في تعليم الزلفي، وعبدالله محمد العليان قائد متوسطة وثانوية الملك فهد في تعليم الباحة، وسعود بن سالم فريح الشمري قائد ثانوية المنتزه في تعليم حائل، وسعيد بن محمد علي الغامدي قائد ابتدائية الشاطئ في تعليم جدة، وفهد عواض الثبيتي قائد ثانوية ثقيف في تعليم الطائف. وفي فئة الإدارة والمدرسة (بنات) نالت الجائزة كلٌّ من: صالحة خليل الهندي قائدة المتوسطة السادسة عشرة في تعليم تبوك، ومعديه عبدالرحمن صالح القحطاني قائدة ابتدائية المنح في تعليم عسير، ومنيرة رشيد علي العمرو قائدة الابتدائية الثلاثون في تعليم المدينةالمنورة، وخيرية عبدالله تركي السلطان قائدة الابتدائية الستون في تعليم القصيم، وردفة علي آل جالي قائدة ابتدائية الحضن (مدارس التوسع) في تعليم نجران. وفي فئة المعلم (بنات) نالت الجائزة ثلاث معلمات هنَّ: أمل مصلح حاسن السالمي من الثانوية العشرون في تعليم الطائف، وفتحية يحيى عطا الله قاسم من الثانوية العاشرة في تعليم المدينةالمنورة، وسارة مفرح بلغيث الغانمي من الثانوية السادسة في تعليم تبوك. وفي فئة المرشد الطلابي (بنين) نال الجائزة: بدر بن صالح بن سالم العايد من ثانوية الملك فيصل في تعليم الرس، وهيا سالم عبدالله الشمراني من المتوسطة الثانية عشرة في تعليم نجران (بنات). وأما جائزة المشرفة التربوية المتميّزة فقد حصلت عليها ليلى مسند مفلح الصيفي من تعليم المدينةالمنورة. وفي فئة الطالب نال الجائزة كلٌّ من: عبدالرحمن صالح السيف من ثانوية الإمام محمد بن سعود في تعليم الزلفي، وأحمد بن زيد خلف الهفيل من ثانوية الجزيرة في تعليم الجوف، وأنس علي سعد العسيري من الثانوية النموذجية في تعليم عسير، وفراس بن خالد بن عبد العزيز الغفيلي من ثانوية الملك فيصل في تعليم الرس، وأسامة محمد يعقوب خوجة من ثانوية هوازن في تعليم الطائف. وفي فئة الطالبة حصدت الجوائز ست طالبات هنَّ: فتون عيد العنزي من الثانوية السادسة في تعليم الحدود الشمالية، ولجين خالد محمد كمال من مدارس دار الذكر في تعليم جدة، ومها خالد عبدالله الخليفة من الثانوية الرابعة من مدارس الأبناء في تعليم تبوك، ومريم عيسى أحمد القرينيس من الثانوية الثالثة بالمبرز (مدارس التوسع) في تعليم الأحساء، ورهام عيسى عبده عجيبي من الثانوية الأولى في تعليم صبيا، وشيهانة محمد علي آل خشيل من الثانوية الخامسة في تعليم بيشة. يُذكر أن عدد مدارس تطوير في المملكة حالياً بلغ 1020 مدرسة للبنين والبنات في 27 إدارة تعليم، ويتم العمل الحثيث على بناء الكفاءة الداخلية لها وتطوير مهارات منسوبيها وقدراتهم وفق أحدث البرامج التدريبية داخل المملكة وخارجها، من خلال تحويل المدرسة من النمط التقليدي المقتصر على التعليم إلى مؤسسة تربوية متعلّمة، يسود فيها ثقافة التعاون والدعم المهني المبني على خبرات تربوية عملية، وتشجع على المبادرات التربوية النوعية بين منسوبيها سواء كانوا قيادات، أو معلمين، أو طلاباً من خلال أنموذج تطوير المدرسة.