وصف معالي محافظ هيئة تقويم التعليم العام، الدكتور نايف بن هشال الرومي، الحراك التنموي الذي تشهده المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بأنه ثمار قيادة صادقة حكيمة يعززها ويؤازرها شعب محب لوطن يكن الود لقيادته، مبينا أن التآلف الذي يتصف به المجتمع السعودي جعل بلادنا مميزة بالاستقرار واطراد البناء والنمو في عالم تتقاذف أمواج المحن والفتن كثيراً من بلدانه . ورفع الرومي في تصريح بمناسبة الذكرى ال 85 لليوم الوطني باسمه ومنسوبي هيئة تقويم التعليم العام التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وإلى الشعب السعودي، راجياً من الله العلي القدير أن يحفظ على المملكة أمنها واستقرارها. وقال : إن اليوم الوطني مناسبة غالية على كل مواطن وللشعب الوفي أن يفخر بالمنجزات في مختلف القطاعات ، وبصورة خاصة في التعليم ، الذي يتوسع أفقياً ورأسياً ، وهيئة تقويم التعليم العام برسالتها الهادفة لتجويد التعليم هي إحدى الآليات التي من خلالها ترسم المملكة خارطة الطريق لتعليم المستقبل الذي أساسها " اقتصاد المعرفة والتنافسية". وأوضح أن المهام التي تضطلع بها الهيئة وفق تنظيمها الصادرة من مجلس الوزراء تضع أسساً متينة للتعليم الذي يواكب متطلبات المستقبل ويلبيها ، من خلال بناء المعايير المهنية واختبارات الكفايات للمعلمين والمعلمات ونظام الرخص المهنية للعاملين في التعليم، والمناهج ، وتقويم المدارس ومكاتب التعليم . وأشار إلى أن النجاح الذي حققته الهيئة خلال أقل من عامين من إطلاقها جعلها محط أنظار مسؤولي التعليم في المنطقة للأخذ من التجربة ، والاستفادة منها. واختم الرومي تصريحه بالقول : إن اليوم الوطني فرصة للتوقف بعمق عند التطوير الهائل الذي تحقق في عمارة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وتيسير شعيرة الحج في العهد السعودي الزاهر، وهي خدمة تفخر بها المملكة قيادة وشعباً.