نوه معالي رئيس الشؤون الدينية التركي الدكتور محمد قورماز بالدور الذي تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لخدمة ضيوف الرحمن منذ وصولهم لأراضي المملكة وحتى مغادرتهم لها ، وبعد أن يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة. وبين الدكتور قورماز خلال لقائه اليوم بعدد من الإعلاميين أن رئاسة الشؤون الدينية التركية سعت منذ اللحظة الأولى لحادثة سقوط الرافعة بالمسجد الحرام للتواصل مع المسؤولين السعوديين لمعرفة أعداد المصابين والمتوفين الأتراك ، حيث أبدى جميع المسؤولين تعاونهم مع مكتب شؤون الحجاج الأتراك واتضح أن عدد المتوفين ثمانية أما المصابين فبلغوا تسعة عشر والحمد لله غادر عدد من المصابين المستشفيات . وحول توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - باستضافة اثنين من أقارب المتوفين في الحادث لأداء فريضة الحج العام القادم قال رئيس الشؤون الدينية التركي الدكتور محمد قورماز " إن هذا التوجيه ليس غريبا على المملكة وحكومتها . موضحا أنه تم التنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في تركيا لإنهاء إجراءات التأشيرات ". وأكد الدكتور قورماز أن نظام النسب خفف الازدحام بشكل كبير وأسهم في القضاء على الكثير من المعوقات التي كانت تواجه الحجاج خاصة أثناء توجههم للمسجد الحرام أو المشاعر المقدسة مشيرا إلى أن هناك نحو مليون ونصف المليون تركي مسجلين في قوائم الانتظار لأداء فريضة الحج . وعبر الدكتور محمد قورماز في ختام لقائه عن شكره وتقديره لوزارة الحج وفي مقدمتهم معالي وزير الحج الدكتور بندر محمد حجار على ما يبذلونه من خدمات لحجاج بيت الله الحرام عامة والحجاج الأتراك خاصة.