جددت جامعة الملك عبدالعزيز أمس عقد كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للقيم الأخلاقية لأربعة أعوام قادمة ، بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. ووقع العقد معالي مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومعالي مدير الجامعة المكلف الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، بحضور وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي , والمشرف على الكرسي الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي. ويأتي هذا التجديد لكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للقيم الأخلاقية استكمالاً للمهام البحثية التي بدأها الكرسي قبل خمسة أعوام، وقدم خلالها مجموعة مميزة من البحوث والدراسات المتعلقة بالقيم الأخلاقية المواكبة للتطورات والتغيرات التي يشهدها المجتمع السعودي. وأكد مدير الجامعة المكلف أن الكرسي سيسهم وفق رسالته البحثية والعلمية في دعم القيم الأخلاقية المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف ، والمنسجمة مع القيم الأخلاقية الأصيلة لمجتمعنا السعودي. وأفاد المشرف على الكرسي الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي،أن العمل سيتواصل خلال الأعوام الأربعة القادمة حسب البرنامج العلمي المعتمد وبناءً على ما تم التخطيط له في تقديم الدراسات و الأبحاث النظرية والميدانية التي تعزز القيم الأخلاقية، كما سيعمل الكرسي على مشاركة الجهات والمؤسسات التربوية في نشر الأفكار والتطبيقات الملائمة للمناهج المدرسية والتي تعتمد الوسطية منهجاً وتنبذ التطرف والإرهاب والتغريب، لافتاً الى أن من مهام الكرسي للفترة القادمة إنجاز معجم مصطلحات الأخلاق باللغة العربية وإعداد ميثاق أخلاقي إنساني مشترك.