تقدم المؤسسة العامة للموانئ عبر عدد من الموانئ الرئيسية خدماتها لمختلف القطاعات الحكومية والخارجية والتجار والمستوردين، وهذه الموانئ متخصصة لأنشطة صناعية وتجارية تسهم في تسهيل حركة استيراد وتصدير البضائع لتلبية العرض والطلب المتلازم لحاجات المستهلكين ولاحتياجات السوق المحلية. وأسهم ذلك في رفع الطاقة الاستيعابية والزيادة الملحوظة في حجم البضائع المناولة حيث بلغت الطاقة الاستيعابية (532) مليون طن وزني، وزيادة في عدد الأرصفة بلغ (214) رصيفاً ، فيما بلغ إجمالي البضائع المناولة للعام 1435 ه (210) ملايين طن وزني. وأضحى للموانئ دور اقتصادي تجاوز دورها التقليدي في مناولة البضائع،من خلال الاستثمارات الهائلة التي تضخ في قطاعات الموانئ، إضافة إلى دورها في جذب العديد من الخطوط الملاحية العالمية وتنشيط الحركة التجارية والصناعية بمناطقها المحلية. وتحرص المؤسسة العامة للموانئ على رفع كفاءة الموانئ التي تتيح المجال للمزيد من المرونة والتنويع في مصادر الدخل والاستثمار، ليتم تحديث التجهيزات اللازمة في مواقع الموانئ والتوسع الملحوظ في تنفيذ الخطط والبرامج الاستراتيجية التي تتيح للمستثمر والمشغل تقديم خدمات متميزة بجودة عالية تعود بالنفع على المستهلك. وعلى صعيد الأداء التشغيلي بلغت كميات البضائع المناولة من صادرات وواردات خلال عام 1435 / 1436ه (210) ملايين طن وزني في جميع الموانئ، والحاويات بلغت (6.27) مليون حاوية قياسية، بينما حافظت الموانئ التجارية الرئيسية في المملكة (جدة الإسلامي ، الملك عبدالعزيز بالدمام) على مستويات الإنتاجية للموانئ الأخرى في المملكة مثل ميناء الجبيل التجاري وجازان وضبا ، وارتفعت معدلات التشغيل لديها بنسب كبيرة. كما استمرت الموانئ الصناعية (موانئ الملك فهد الصناعي بالجبيل وينبع وميناء رأس الخير ) على أدائها المتميز في مناولة المواد البترولية والمنتجات البتروكيماوية، والصادرات الصناعية التعدينية. // يتبع // 10:41 ت م NNNN تغريد