أكد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة, استمرار التنسيق، والعمل الخليجي المشترك في مواجهة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا". وأوضح الدكتور خوجة خلال افتتاحه اليوم, الاجتماع الدوري ال 83 للهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون, الذي يستمر لمدة يومين, ويعقد بمقر المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في مدينة الرياض, أن هناك مراجعة دورية ومستمرة للإجراءات المتخذة من قبل المملكة ودول مجلس التعاون في هذا الإطار، مشيراً إلى أن الهيئة التنفيذية ستناقش عدداً من الموضوعات منها: الشراء الموحد واتخاذ التوصيات اللازمة بشأن مناقصة المستحضرات الصيدلانية، ومناقصة لوازم تجهيز المستشفيات ومناقصة لوازم الكلية الصناعية ومناقصة لوازم الكساوي، ومناقصة لوازم رعاية الفم والأسنان، ولوازم المختبرات الطبية وخدمات نقل الدم، ولوازم جراحة القلب والأوعية الدموية والأشعة التداخلية، ولوازم الأنف والأذن والحنجرة، ولوازم العيون ولوازم جراحة العظام والعمود الفقري، ولوازم التأهيل الطبي، إلى جانب تحديث أنظمة ولوائح وآليات برنامج الشراء الموحد. وأبان أن الهيئة التنفيذية ستناقش كذلك موضوع التسجيل الدوائي المركزي، وتسعيرة الأدوية، علاوة على مناقشة عدد من الموضوعات الفنية الأخرى منها التغذية والمغذيات الدقيقة، والعمالة الوافدة، والجودة وسلامة المرضى، ومكافحة العدوى، ومكافحة الأمراض غير السارية، والصحة النفسية، والمؤتمر العالمي للسمنة والسكري، والمسح الصحي العالمي، وعبء المراضة في دول مجلس التعاون، والإعلام وتعزيز الصحة، وإنشاء مركز معلومات متطور بالمكتب التنفيذي، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات الإدارية والتنظيمية الأخرى منها ميزانية المكتب التنفيذي وصندوق الائتمان المودع والبحوث، وتطوير وتحسين العمل بالمكتب التنفيذي، وتوسعة مبنى المكتب، والاحتفالية الخاصة بمناسبة مرور أربعين عاماً من العطاء والتميز. ولفت الدكتور خوجة إلى أن الاجتماع سيناقش كذلك ترتيبات عقد المؤتمر الثمانون لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون وإقرار جدول الأعمال المقترح على معالي الوزراء. واستعرض المدير العام للمكتب التنفيذي للمجلس, البرنامج التطويري للمكتب التنفيذي بالشراكة مع بيت خبرة متخصص (PWC)، التي خرجت بعد عمل استمر أكثر من سنة من الدراسة والتقصي والبحث والتحليل بمخرجات ريادية فتحت لنا أبواب أخرى من التطوير المنهجي الإجرائي لعمل المكتب التنفيذي والمجلس الموقر. وأشار إلى تكفل معالي وزير الصحة رئيس الدورة الأربعين للمجلس المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح, بدعم الحراك التطويري في المكتب، وهذا التعاون الايجابي بنظرة أخرى خارجية عبر استقطاب عدد من الخبراء وأصحاب الفكر النير والمشورة الحسنة لتفعيل القرار رقم (5) الصادر في المؤتمر (79) لوزراء الصحة بجنيف بشأن تطوير وتحسين العمل بالمكتب التنفيذي. وثمّن المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون, ما يقوم به معالي وزير الصحة رئيس الدورة الأربعين للمجلس من جهود معتبرة وغير مسبوقة في هذا الإطار.