كشفت دورة تدريبية بملتقى المدينة الشبابية الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوبجدة تحت شعار "وطن السلام" أن 4% من مهارات التفكير والذكاء هي فطرية , في حين أن 96% تكتسب من الوالدين والبيئة المحيطة والمجتمع , ويمكن تعلمها أو اكتسابها للحصول على معدل عالي من الذكاء العاطفي . وتناولت الدورة تأثير العواطف في التفكير بصورة سليمة ، وهو ما عرف أخيراً بالذكاء العاطفي أو التفكير العاطفي الذي أظهر طفرة حقيقية في إعادة تقييم الشخصية والعلاقات الاجتماعية بصورة مختلفة تماماً عن ما كان سابقاً . وأبرزت الدورة آليات تطوير المهارات المعينة على الذكاء العاطفي الذي ينمو ويتطور بالتعلم والمران على المهارات والقدرات التي يتشكل منها عبر الوعي الذاتي , إضافة إلى القدرة على ضبط وتوجيه الانفعالات والمشاعر القوية تجاه الآخرين ، ورفع مستوى الأداء واستثارة التفكير والإبداع , وزيادة المهارات الشخصية والمهنية الكامنة , والتواصل الفعال مع الآخرين .