ندد مدير عام فرع الرئاسة العامة في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة القصيم عبدالله بن راشد الفهيد بالعمل الإرهابي الجبان الذي وقع في مسجد قوات الطوارئ بعسير. وأشار إلى أنه عمل إجرامي ومنكر شنيع يستهدف أمن الوطن ووحدته ولا يمت للإسلام بصله، لا من قريب ولا من بعيد، مؤكداً أن استهداف المصلين أثناء أداء أعظم فريضة وهي الصلاة هو انتهاك لعدة حرمات، حرمة المكان، وحرمة العبادة (الصلاة)، وحرمة الدماء المعصومة, وحرمة ترويع الآمنين, والخروج عن الطاعة. وقال الفهيد :" لا يجوز قتل الراهب في صومعته في حال القتال فكيف بقتل المصلين الآمنين فهو أشد حرمة، ولقد عظّم النبي صلى الله عليه وسلم المرور بين يدي المصلي فكيف بقتله، بقوله ( لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه) لذا لابد من وحدة الصف واجتماع الكلمة في مواجهة أي مفسد وأن نكون يداً واحدة مع علمائنا وولاة أمرنا لقطع دابر الفساد والمفسدين", داعياً المولى عز وجل أن يحفظ علينا أمننا وبلادنا ورجال أمننا من عبث العابثين وكيد الكائدين وعدوان المعتدين.