نوه عضو هيئة التدريس في جامعة واشنطن للعلوم الإنسانية المختص في مجال علم الإنسان البروفيسور مايكو باريز بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- لمساعدة اللاجئين السوريين في مختلف المجالات ومنها الجانب الإنساني بشكل عام والجانب النفسي والمعنوي بشكل خاص, عبر توفير العديد من التقنيات والمعدات اللازمة لهذا الشأن لقيام الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بمهامها المنوطة بها على أكمل وجه. جاء ذلك خلال زيارة وفد من جامعة واشنطنالأمريكية للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين في الأردن، حيث اطلعوا على ما تقدمه الحملة في الجانب الطبي المتمثل بمختلف العيادات والأقسام في العيادات التخصصية المكونة من 12 عيادة اختصاص وما يتبع لها من أقسام المختبر والأشعة ووحدة الدعم النفسي المشرفة على تنفيذ برنامج "شقيقي نحمل همك". كما اطلع الوفد على الدورات التدريبية التي يقدمها المركز السعودي للتعليم والتدريب في مجالات "الطهي، والخياطة، وتقنية المعلومات، والفنون التشكيلية والرسم، والحرف اليدوية "ضمن برنامج الحملة التدريبي "شقيقي مستقبلك بيدك". ورحب المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان بالزيارة التي قام بها أعضاء من وفد جامعة واشنطنالأمريكية، مؤكداً حرص الحملة على التعاون مع مثل هذه الزيارات في إطار سعيها الدائم لإنشاء جسور من الترابط وتعزيز التعاون والشراكات وفتح المزيد من القنوات لإتاحة الفرصة لتبادل التجارب والخبرات والمبادرات مع الغير بما يعود بالمنفعة بشكل مباشر على الأشقاء في سوريا. وأوضح أن هذه الزيارة تأتي استكمالاً لزيارات سابقة قامت بها جهات ومنظمات دولية، مشيراً إلى أن الحملة ستنظم خلال الأيام القادمة زيارة لوفد فرنسي. وأكد السمحان أن هذا الاهتمام من الجهات الدولية يأتي في إطار ثقتها بالدور الذي تضطلع به الحملة الوطنية السعودية الماضية في تحسين الواقع المعيشي للأشقاء السوريين تحقيقاً لتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين، والشعب السعودي.