نقل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لأهالي منطقة تبوك حاضرة وبادية خلال استقبال سموه عقب صلاة العيد اليوم المهنئين من المواطنين ومديري الإدارات الحكومية ومشائخ القبائل وأعيان ووجهاء المنطقة، ومنسوبي القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية الغربية والأمن الداخلي بالمنطقة، في منزل سموه. وأشاد سموه ببسالة وكفاءة المرابطين على الحدود في الدفاع عن أرض الوطن من رجال القوات المسلحة والأمن العام والحرس الوطني الذين قدموا تضحيات كبيرة أسهمت بعد عون الله تعالى وتوفيقه في الذود عن حدوده. ودعا سموه الله تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يعوض وطنهم وأهلهم وذويهم بفقدهم خيراً ، منوهاً بما تعيشه المملكة من أمن وأمان. وقال سموه : "إن مانعيشه اليوم والله الحمد من نعمة في الأمن ورخاء في العيش جاء بفضل الله أولاً ثم بفضل قيادتنا الرشيدة وأبناء هذا الوطن من عسكريين ومدنيين ، والذي بذلوا الغالي والنفيس في سبيل حماية مقدرات الوطن والمحافظة على أمنه واستقراره". وأضاف أن الناظر في حجم مايبذل في خدمة المعتمرين الذين أدوا مناسك العمرة في جو من الراحة والإطمئنان خلال شهر رمضان ، ليشكر الله سبحانه وتعالى على أن مكن هذا البلد من إستقبالهم وخدمتهم وأنعم عليها بالأمن والأمان وكل ذلك بفضله ثم بفضل القائمين على هذه الأماكن المقدسة ، لافتاً سموه إلى حجم المشاريع التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قائلاً : إن هذه المشاريع ساهمت وستسهم في تقديم خدمة أفضل لضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار والمواطنين والمقيمين في مكةالمكرمة. ودعا سموه لله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه الأعمال في موازين خادم الحرمين الشريفين، وأن يتقبل من الجميع عملهم، ويجعل هذه الأيام أيام فرح وسرور، ويحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه". بعد ذلك حضر الجميع طعام الإفطار الذي أقامه سمو أمير منطقة تبوك بهذه المناسبة. حضر الإستقبال وكيل امارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني ووكلاء الامارة المساعدون ورئيس المحكمة العامة وقادات القطاعات العسكرية بالمنطقة .