أفتتح وكيل وزارة التعليم للتعليم الدكتورعبدالرحمن البراك أمس, مشروع مركز الأنشطة الرمضانية, حيث أطلع على العديد من المشروعات التطوعية التي يقوم بها طلاب تعليم منطقة مكةالمكرمة خلال شهر رمضان المبارك, والمتمثلة في مشروع إفطار الصائم بصحن المطاف وبالساحات الخارجية للمسجد الحرام, ومشروع السقيا والعربات والخدمات المساندة لقوة أمن الحرم المكي والمراكز الصحية القريبة من الحرم المكي الشريف. وشارك الدكتور البراك يرافقه مديرعام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي ومساعده طلال بن مبارك الحربي ومدير إدارة النشاط عبدالله زاهي وعدد من القيادات التربوية بتعليم منطقة مكةالمكرمة, الطلاب في تقديم خدمة إفطار الصائمين. وأشاد وكيل وزارة التعليم للتعليم, بالجهود التي يبذلها الطلاب أفراد الكشافة والقادة الكشفيين في خدمة الزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام في شتى الأعمال التطوعية, مؤكداً أن العمل التطوعي من أسمى الأعمال وهو من أسس ديننا الحنيف التي تعمل الوزارة على تربية أبنائنا عليه. وأعرب وكيل وزارة التعليم للتعليم, عن سعاته وفخري بما شاهده من تعدد لمجالات الأعمال التطوعية الفعالة, التي يقدم من خلالها طلابنا الكشافة خدمة تطوعية نبيلة اجتمع فيها شرف الزمان والمكان وشرف الرسالة والمهمة, مشيداً في ذات الوقت بحسن التنظيم والروح الإيجابية من جميع العاملين في هذه الخدمة النبيلة. من جهته أبان مديرعام التعلم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي, أن هذه الزيارة تأتي في إطار المتابعة المستمرة من القيادات في وزارة التعليم للأنشطة الرمضانية التطوعية في الشهر المبارك التي تقوم بدور كبير ومهم في احتضان الطلاب والطالبات خلال الإجازة الصيفية وتغرس في نفوسهم حب العمل التطوعي وبذل الخير في البلد الأمين مشيراً إلى أن حصاد الأسبوع الأول من شهر رمضان أسفر عن تحقيق أرقام يُشار إليها بالبنان في أعمال الخير والتطوع, حيث تم تقديم 86,500 وجبة خلال الأسبوع الأول تنوعت بين 35000 وجبة إفطار صائم على مداخل مكةالمكرمة للمعتمرين والزوار, و23000 وجبة في ساحات المسجد الحرام الخارجية, و21000 وجبة داخل المسجد الحرام وفي صحن المطاف, بالإضافة إلى 7500 وجبة داخل أحياء مكةالمكرمة. وأفاد الحارثي أن المشاركون من أفراد الكشافة البالغ عددهم 573 طالبًا, يقضي ما مجموعه 13468 ساعة تطوع أسبوعياً, موضحاً أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة أعدت هذا العام ولأول مرة مركزاً كشفياً رمضانياً مجهزاً في إحدى المدارس القريبة من المسجد الحرام لاستقبال وضيافة الوفود الطلابية والقيادات التربوية القادمين لأداء مناسك العمرة والمشاركين في تقديم الخدمات التطوعية .