أنهى مبعوث الأممالمتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى دمشق، في إطار تفعيل بيان جنيف الذي صدر في 30 يونيو 2012. وشدد المبعوث الأممي خلال الزيارة على ضرورة حماية المدنيين، وأكد مرة أخرى أن استخدام البراميل المتفجرة أمر غير مقبول، وأنه يتوجّب على أي حكومة، بحسب القانون الدولي الإنساني، في جميع الظروف، أن توفّر الحماية لكلّ مواطنيها. وأكد المبعوث الخاص في بيان له أن التفجيرات الثقيلة التي شهدتها مدينة دوما الليلة الماضية من قبل قوات نظام الأسد ، التي تسببت بإصابات كبيرة في صفوف المدنيين، تدعو لإدانة قوية بحيث أنّه ما من سياق يبرر الاستهداف العشوائي للمناطق المدنية أو استخدام العقاب الجماعي من قبل الحكومة. وناقش دي ميستورا خلال زيارته لدمشق الحالة الإنسانية المتردية، وأصرّ على إمكانية زيادة وصول المساعدات إلى المناطق والمجتمعات المحلية المتضررة من الصراع التي يحاصرها النظام خاصة في شهر رمضان. ونقل المبعوث الخاص مرة أخرى، قناعته العميقة بأنّه ما من حلّ للصراع السوري يمكن فرضه بالقوة، وأن هناك حاجة ماسة إلى تسوية سياسية شاملة وبقيادة سورية.