أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكةالمكرمة العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين في بيت من بيوت الله أثناء إقامة صلاة الجمعة اليوم في بلدة القديح بمحافظة القطيف عادة ذلك جريمة شنيعة هدفها الأول زرع وبث الفتنة الطائفية بين شعب المملكة وتنفيذ أجندة خارجية لتمزيق وحدة المملكة وزعزعة استقرارها ،إزاء مواقف المملكة الشجاعة لنصرة إخوانها في دول الجوار. وقال البيان الذي أصدره معالي الأمين العام للرابطة إن هذه الجريمة الإرهابية التي قامت بها هذه الفئة الخارجة عن تعاليم الإسلام وسماحته جاءت لتكريس الطائفية المقيتة وزرع بذور الفتنة بين أبناء المملكة . وبين أنه من الواضح أن مواقف المملكة ومنها نصرة شقيقتها اليمن والوقوف مع حكومته الشرعية قد أغاظت الذين يقفون وراء الطائفية وينتصرون لها في كل مكان ، داعيا علماء الأمة الإسلامية لاستنكار هذه الجريمة وأن يقوموا بإيضاح الحق للناس بأن الطائفية والإرهاب يمثلان الخطر الحقيقي الذي تواجهه الأمة في هذه الفترة التي نعيشها. ووجه معاليه رسالة لشعب المملكة وعلمائها ومفكريها ومثقفيها في أن يقفوا مع قيادتهم ليقطعوا الطريق أمام المتربصين لهذا البلد الذي شرفه الله بخدمة الحرمين الشريفين وأن يحمدوا الله ويشكروه أن منّ الله عليهم بقيادة حكيمة تطبق شرع الله وتنصر الإسلام في كل مكان. ودعا الدكتور التركي المولى جل وعلا أن يمكن حكومة خادم الحرمين الشريفين ورجالها البواسل في الجهات الأمنية من القبض على هؤلاء المجرمين الذين يقفون وراء هذه الحوادث الإجرامية وأن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين في كل مكان من كل سوء ومكروه.