وصف معالي مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري القرارات الملكية الأخيرة بأنها استمرارٌ لصياغة المرحلة الجديدة والحاسمة من حاضر ومستقبل المملكة، وتأتي امتداداً لما قبلها من تغييرات جذرية طالت كل نواحي التنمية والأمن الوطنيين. وعدّ الدكتور البشري قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - رسالة واضحة المعالم وبياناً يقرؤه كل واحد ، بأن المملكة راسخة البنيان، لا تكسر وحدتها المتغيرات، ولا تقبل أنصاف الحلول ، " لقد تعاقب أبناء الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - على إكمال مابناه والدهم من وحدة وطنية أبهرت العالم، ومارسوا أدوارهم على أكمل وجه، وتركوا لسلمان الحزم صياغة المستقبل الجديد المتفق والمنسجم مع خصائص المرحلة وتحدياتها، فجاءت قرارات خادم الحرمين الشريفين لتقود الوطن في مرحلة مفصلية من عمره، وتأخذه نحو مستقبلٍ أكثر أمناً وتنميةً ووضوحاً وثباتاً ". وأضاف معاليه أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ،ليس بغريب فقد تخرجا من مدرستين عظيمتين وشخصيتين تاريخيتين، كان لهما أدوار تاريخية طوال المسيرة الوطنية السعودية داخلياً وخارجياً هما " الأمير نايف بن عبدالعزيز، وسلمان بن عبدالعزيز " ، فجاء الاختيار حكيماً ومقدراً للجهود المحلية والعالمية التي بذلها محمد بن نايف في حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب، وبذلها محمد سلمان في الذود عن حدود الوطن وحمايته من المغرضين بحزم ونجاح . وقدم الدكتور البشري البيعة لولي العهد ،وولي ولي العهد ،باسمه واسم منسوبي جامعة الجوف كافة على السمع والطاعة في السراء والضراء . كما هنأ معاليه كل الذين اختارهم وعينهم خادم الحرمين الشريفين, لتحقيق أهدافه ورؤيته - حفظه الله- , داعياً المولى القدير أن يوفقهم ويكلل جهودهم بالنجاح لخدمة الدين والوطن، كما سأل الله تعالى بأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يديم عليها الأمن والرخاء بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله- .