أكد سماحة مفتي عام جمهورية باكستان الإسلامية سماحة الشيخ محمد رفيع عثماني وقوف الشعب الباكستاني مع المملكة في الدفاع عن الشرعية باليمن والتعامل بحزم مع المتمردين الحوثيين. صرح بذلك خلال لقاء سماحته بمعالي المستشار الخاص لوزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمّار في مقر القنصلية العامة للمملكة بمدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الباكستاني. وقال سماحته :" إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بالتدخل العسكري في اليمن ضد التمرد الحوثي بطلب من الحكومة الشرعية هو قرار شرعي يتوافق مع تعاليم الإسلام". واستدل بقوله تعالى: (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين )) موضحًا أن هذه الآية الكريمة تحسم الحق والباطل في اليمن،وتبيّن للأمة الإسلامية طريق الحق و الصواب في التعامل مع الأزمة اليمنية. وأوضح الشيخ محمد رفيع عثماني أن المملكة العربية السعودية اتخذت القرار الصحيح في ضوء هذه الآية الكريمة من القرآن الكريم،حيث سعت في البداية إلى الإصلاح بين الأطراف اليمنية،وعندما رفضت الفئة الباغية الصلح، قررت المملكة الوقوف مع الحق والدفاع عن الشرعية باليمن بطلب من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي. وأكد أن العلماء وجميع أبناء الشعب الباكستاني يقفون مع المملكة لإحقاق الحق ضد الفئة الباغية في اليمن. ودعا مفتي عام باكستان الله سبحانه وتعالى أن يكلل عملية عاصفة الحزم بالنجاح وأن يؤيد خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة والأمة الإسلامية بالنصر على كل متربص للأمة الإسلامية وأمنها.