إعداد : عبدالله الشمراني تواصل الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل تقديم نفسها أنموذجاً للطموح ، المتواصل متخذة شعارها " لا حدود للإنجاز والنجاح"، ببذلها المزيد من الاهتمام والرعاية لكل ما من شأنه تحقيق المكتسبات والتطور للمنطقة ومحافظاتها، وتوفير أقصى معدلات الرفاهية لقاطنيها، مستمدةً ذلك من توجه القيادة الرشيدة - رعاها الله - المتمثل في العمل التنموي الدؤوب، لرفاهية المواطن ورفعة الوطن ونهضته الشاملة. وسطرت الهيئة عبر رالي حائل نيسان الدولي 2015 طوال عقدٍ من الزمن، معان عميقة، على مختلف المستويات، التي تتقدمها الإستراتيجية المثالية التي تضمن دوام التطوير، وعدم التوقف عند حدود معينه، والإيمان بقدرة أبناء الوطن على التفوق والنجاح، والرقي ببلادهم إلى مصاف دولٍ عظمى، فيما يتعلق بالتنظيم والابتكار، خصوصاً في الرياضة، إلى جانب الثقة الكبيرة بالموروث الثقافي والثروات الطبيعية والتنوع الجغرافي للمملكة، وتضمن بواسطتها الامتياز والتقدم بسرعة كبيرة، دون الخشية من التعثر الذي يؤدي للوقوف أو الفشل. ولعل توقيع صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله , مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة حائل رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي، قبيل انطلاقة النسخة العاشرة من الرالي لاتفاقية مع شركة نيسان لتصنيع السيارات، بحيث تصبح الشركة بموجب هذه الاتفاقية الراعي الرسمي لرالي حائل الدولي لثلاث سنواتٍ قادمة، تبدأ من هذه النسخة، بمسمى «رالي حائل نيسان الدولي»، من الأدلة الواضحة والجلية لامتلاك الهيئة خطة بعيدة المدى، وطموح بلا حدود، وعزم على مواصلة التطوير دون توقف ، بوصفها الغاية والهدف الرئيس ، لأنها جعلت من جميع أهدافها أهدافاً رئيسية، تتطلب العمل الدؤوب والدائم لتحقيقها في المستقبل . وتؤكد الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، من خلال هذه الاتفاقية التي اختارت فيها شركة نيسان راعياً رسمياً للرالي، أنها تفتح لشركائها من القطاع الخاص آفاقاً جديدة، يستطيعون من خلالها تقديم المزيد من الدعم والامتياز للحدث في القادم من الأيام، وتتيح لهم فرصاً للمشاركة المجتمعية، متى ما أثبتوا وفاءهم للمناسبة التي يرعونها، وآمنوا بمسؤوليتهم الاجتماعية، عبر الجدية بالعمل، والمبادرات الرائدة المبذولة منهم في سبيل ذلك، وهو ما استشعرته الهيئة من الشركة الراعية، عند احتضانها لعددٍ من الشباب السعودي ودعمهم مادياً وتدريبياً ومعنوياً للمشاركة في الرالي في عدد من النسخ السابقة، إلى جانب تحقيقها الأسبقية لتكون مركباتها هي السيارة الرسمية للرالي، بقيادة معظم السائقين لسيارات تصنعها الشركة. وكانت نيسان في هذه النسخة التي تعدّ الأولى في النسخ الثلاث القادمة الحاملة لاسمها، قد رعت 11 سائقاً من المتنافسين في الدورة العاشرة من الرالي،برعايةٍ كاملة تمثلت في دعم المتسابق مالياً وتدريبياً، بالإضافة إلى تجهيزه ومركبته بكامل الأدوات اللازمة للمشاركة في السباقات، ومنحه طابعاً وهوية خاصة به، تميزه عن غيره من المتسابقين، حيث استفاد 6 من المتسابقين من هذه الرعاية، في حين اكتفى 5 متسابقين بالرعاية الجزئية عبر الدعم المادي فقط. // يتبع // 19:52 ت م تغريد