شدد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس الهيئة الاستشارية للجمعية الوطنية للمتقاعدين، على ضرورة إقامة الأوقاف والاستثمارات، التي تضمن دخلاً ثابتاً لجمعية المتقاعدين، مما يسهل تنفيذ برامجها وأنشطتها بشكلٍ فعّال، إلى جانب متابعة تخصيص أراضٍ لها في مختلف مناطق ومحافظات المملكة لإقامة مشروعات استثمارية ضمن أوقاف الجمعية. وطالب سموه خلال استقباله وفداً من مجلس إدارة الجمعية المؤقت برئاسة رئيس المجلس أحمد بن عبدالله الصبّان بمضاعفة الجهود لإيصال الرسالة التي تحملها الجمعية، في سبيل تحقيق تطلعات وطموحات المنتسبون لها من متقاعدين سواءً كانوا مدنيين أو عسكريين، متمنياً لأعضائها والعاملين بها التوفيق والسداد. وناقش الوفد مع سمو رئيس الهيئة الاستشارية للجمعية الخطط المستقبلية، وآلية توسيع قاعدة المستفيدين من خدمات الجمعية، والتنظيم الإداري والمالي، وتفعيل استخدام التقنية بصورةٍ أفضل، والبرامج التي تسهم في استدامة التمويل، وتنوع الخدمات المقدمة للمستفيدين، مع مراعاة جودتها. وبحث أعضاء المجلس مع سموه إمكانية حصول الجمعية على مقر لها في الجبيل وينبع، وتخصيص مواقع استثمارية في كلا المحافظتين، لتكون ضمن الروافد الرئيسية ذات العلاقة بالخطة التمويلية، التي ستوفر للجمعية دخلاً ثابتاً مع مواقع أخرى في عددٍ من المناطق والمحافظات النشطة على المستوى الاستثماري.