رفع منسوبو جمعية الثقافة والفنون بجدة أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ،وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وللأسرة المالكة, والشعب السعودي , في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله-. وقدم منسوبو الجمعية للملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على السمع والطاعة في المنشط والمكره ، داعين الله أن يعينهم ويوفقهم. وقال مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة عمر بن محمد الجاسر: باسمي وباسم جميع أعضاء وعضوات جمعية الثقافة والفنون بجدة نقدم خالص تعازينا في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله - الذي لن ينسى التاريخ ما قدمه لأمته وشعبه، فقد كان قائدًا لا يتكرر، وله مواقفه التي يشهد لها التاريخ في جميع المحافل المحلية والعربية والدولية، وله يعود الفضل بعد الله عز وجل في النهوض ببلادنا الغالية في جميع الميادين، وكان قائدًا وإنسانًا من الطراز الأول، ومواقفه في مختلف القضايا العربية والعالمية تشهد له بنظرته الثاقبة ورؤيته الحكيمة. ونوه الجاسر بما لفقيد الأمة من مواقف تاريخية لا يمكن نسيانها، داعيا الله العلي القدير أن يرحمه ويتغمّده بواسع رحمته ، مقدما البيعة للملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد على السمع والطاعة . من جانبه، قال رئيس الإعلام والعلاقات العامة والمشرف على المنتدى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بجدة الإعلامي سهيل طاشكندي ، رحم الله الفقيد الذي لن ننسى أبدًا ما قدمه لدينه ووطنه وشعبه، فإنجازاته وعطاءاته - رحمه الله- تتحدث عنه بكل فخر واعتزاز، ففي كل المجالات نجد الراحل الكبير سباقًا للعطاء، فهو صاحب المبادرات التطويرية في جميع مرافق الدولة، ففي التعليم نشهد له بالعطاء الكبير من حيث إنشاء الجامعات الجديدة وبرامج الابتعاث، وكذلك في المجال الصحي، والقضائي، والاجتماعي، والثقافي، وفي المجالات الإنسانية، وكان - رحمه الله- ذو رؤية ثاقبة، فكان أول قائد في العالم يحذّر وينبّه من خطر الإرهاب، ولم يكتفِ بذلك، بل بادر بإنشاء المراكز المتخصّصة، وفي مقدمتها مركز الملك عبدالله العالمي لحوار الأديان، وعلى المستوى الداخلي كان فارس الحوار من خلال مركز الملك عبدالعزيز للحوار، فإسهامات ومبادرات الملك عبدالله بن عبدالعزيز كثيرة ولا تحصى، فرحمة الله عليه وندعو المولى الكريم أن يتغمّده بواسع رحمته. ويضيف طاشكندي: واليوم نبايع بكل الفخر قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد على السمع والطاعة في المنشط والمكره ، داعين الله الكريم أن يوفقهم ويسدّد خطاهم، وأن يحفظ بلادنا، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.