شكلت هايتي، مجلساً انتخابياً مؤقتاً، في خطوة رئيسة نحو تفادي حدوث أزمة دستورية بعد احتجاجات وغموض سياسي استمر أسابيع. وأدى المجلس المؤلف من تسعة أعضاء، يمثلون مختلف قطاعات المجتمع، الليلة الماضية، اليمين أمام المحكمة العليا، وذلك قبل فترة وجيزة من موعد وصول بعثة من مجلس الأمن الدولي إلى هايتي. واعتبر رئيس الوزراء، إيفانز بول، الهيئة الانتخابية الجديدة، خطوة جديدة بالنسبة للبلاد على طريق الصحيح، مشدداً على أن الديمقراطية لن تنجح بلا انتخابات. وقد تم حل البرلمان في هايتي الأسبوع الماضي، بعد تعثر انتخاب أعضاء جدد، ما أدى إلى إدارة الرئيس ميشيل مارتلي البلاد بمراسيم. ولم تجر هايتي انتخابات تشريعية أو محلية منذ ثلاث سنوات، ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية في نهاية العام عندما تنتهي فترة رئاسة مارتلي.