التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة الذي يزور القاهرة حالياُ . واطلع البحرة الوزير المصري خلال اللقاء على أن الائتلاف بدأ عملية حوار مع أطراف أخرى في المعارضة السورية، موضحا أنه تناول مع شكري الأوضاع الحالية في سوريا والأطروحات والمبادرات التي تناقلتها وسائل الإعلام، وخطة المبعوث الدولي إلى سوريا دي ميتسورا ورؤيتنا حولها والظروف المناسبة لإنجاح مثل هذه المبادرات مع وجود ضمانات دولية بشأنها، كما طرحنا أيضا ما نسمع عن " المبادرة المصرية" والجهود التي تبذلها مصر . وعقب اللقاء، قال البحرة في تصريح صحفي : إن الائتلاف يثمن جهود مصر الساعية إلى خلق المناخ المناسب لدفع عملية الحوار وتفعيل دور وحل سياسي للوضع الحالي في سوريا، واصفاً الوضع في سوريا بأنه "معقد كثيرا" وهناك تداخلات إقليمية ودولية ومرتبط أيضا بقضايا أخرى. وحول تمسك الائتلاف بشرط رحيل النظام السوري عن السلطة ، قال : إن الائتلاف تقدم في مؤتمر جنيف ببيان مبادئ أساسية لتحقيق السلام في سوريا وهذا البيان يوضح الخطوات اللازمة للوصول إلى السلام . وأضاف إننا توجهنا إلى جنيف سابقا وتفاوضنا ولاحظنا أن النظام لا يملك الجدية للتفاوض ولا الإيمان بالوصول إلى حل سياسي وبالتالي لابد من تدخل القوى الإقليمية والدولية الفاعلة للضغط على النظام من أجل ذلك، وحتى هذه اللحظة لا توجد الإرادة الدولية للضغط نحو حل سلمي وسياسي في سوريا .