رأس صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران رئيس المجلس الجلسة الأولى لمجلس المنطقة من دورة الانعقاد الرابعة للعام المالي 1435/1436ه . واستهل سمو أمير منطقة نجران الجلسة بكلمة نوه فيها بالجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في جميع جوانب التنمية الشاملة ورفع سموه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد على الثقة الملكية الغالية بتعيينه أميراً لمنطقة نجران سائلاً المولى أن يحفظ ولاة الأمر وان يعينه لخدمة الدين ثم الملك والوطن. وأضاف سموه قائلاً:" لا يفوتني أن أنوه بقرار مجلس الوزراء القاضي بمنع بيع كراسة الشروط والمواصفات على المقاول المتعثر بموجب ضوابط تنظم ذلك ونرغب من الجميع سرعة تفعيل ذلك القرار الذي يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة - حفظها الله - واهتمامها بالمواطن والوطن وما يتم اعتماده من مشروعات جبارة تهدف إلى نهضة الوطن للرقي به إلى مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات". وأوضح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة جابر بن حسن أبوساق أن المجلس ناقش عدداً من الموضوعات التنموية المدرجة على جدول الأعمال من أهمها استعراض المشروعات الجاري تنفيذها بالمنطقة وركز المجلس على المشروعات المتأخرة والمتعثرة وأسباب ذلك وما تم اتخاذه وضرورة إيجاد الحلول الكفيلة بإنجازها ومنها مشروعات جامعة نجران والأمانة والطرق والنقل والمياه والكهرباء والصحة ورعاية الشباب. و حث سموه الجهات المعنية بالمتابعة المستمرة لتلك المشروعات حتى يتم الاستفادة منها لينعم بها المواطن كما شدد سموه على محاسبة المقاولين الذين يثبت تقصيرهم في انجاز تلك المشروعات ورفع تقارير عاجله عما يتم اتخاذه . بعد ذلك ناقش المجلس توصيات المجالس المحلية بمحافظات شرورة، خباش، ثار، بدرالجنوب واتخذت القرارات المناسبة بشأنها.