كررت الحكومة الكندية، الليلة، عزمها على مكافحة "آفة الإرهاب"، وذلك بعد ساعات من دعوة متشدد كندي إلى شن هجمات داخل الأراضي الكندية، إضافة إلى دعوته للشباب للانضمام إلى صفوف الإرهابيين. ورأى وزير الأمن العام، ستيفن بلاني، في بيان، أن هذا التهديد يبرر مشاركة القوات المسلحة الكندية، في التحالف الذي يشن حالياً ضربات جوية ضد "تنظيم الدولة" المتطرف في العراق. وقال بلاني: إن الإرهاب يشكل تهديداً فعلياً وجدياً للكنديين وعلينا أن نبقى يقظين. وعرض المركز الأمريكي لرصد المواقع الإسلامية (سايت)، اليوم، شريطاً مسجلاً يدعو فيه مواطن كندي إلى تنفيذ عمليات، رداً على الضربات الجوية التي تشارك فيها "أوتاوا". وذكرت قناة "سي. بي. سي" الكندية العامة، الليلة، أن جون ماغواير، الذي يسمي نفسه "أبو أنور الكندي"، انضم إلى صفوف "داعش" الإرهابي في سوريا في يناير 2013، وهو ضمن 145 شخصاً أدرجت أسماؤهم على قائمة الكنديين الذين انضموا إلى المتشددين في العراقوسوريا أو حاولوا المغادرة قبل أن تصادر السلطات الكندية جوازات سفرهم.