ناقشت جلسات " السلوك العصبي " اليوم في المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، ومن خلال ورقة علمية قدمها الأستاذ الفخري لأبحاث الصحة العالمية في اضطرابات نمو الأعصاب في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية الدكتور الدكتور ستيفن شرودر, تحت عنوان " الوقاية المبكرة من اضطرابات السلوك الشديدة بين الرضع والأطفال الصغار المعرّضين لخطر التوحّد وإعاقات النمو " . وأوضح الدكتور ستيفن شرودر, أن البحوث الخاصة بالكشف المبكر والوقاية من اضطرابات السلوك الشديدة مثل العدائية وإيذاء النفس والسلوك النمطي بين الأطفال الصغار ذوي الإعاقات الفكرية والنمائية قبل سنوات التسعينات, تتم في الغالب على الأطفال الذين عمرهم ثلاث سنوات أو أكثر. وأبان أن المزيد من البحوث الحديثة تشير إلى أن علامات اضطرابات السلوك الشديدة قد تحدث في وقت مبكر في عمر ستة أشهر في بعض الرضع. وتناولت دراسة أخرى عرض تحليل السلوك, والتركيب الوراثي والتطور الدماغي والسلوكي، واستعرض فيها الدكتور ترافس تومسون الأسباب العامّة للتوحّد وطرق تجنّب زيادة أعراضه من خلال تدخُّل سلوكي مُكثّف . وبيّن تومسون الأنواع الفرعية للتوحّد واستراتيجيات التدخل المختلفة لتجنّب زيادة الأعراض، مشيرًا إلى العلاقة بين اقتران الكروموسومات الوراثية والتدخل السلوكي المُبكّر . فيما قدّمت الدكتورة مارغاريتا دي بولا، ورقة بعنوان " العلاقة بين التعليم عن طريق الملاحظة وبُنيات الدماغ عند الأطفال المُصابين باضطراب التوحد"، موضحة أن الأفراد المصابين باضطرابات التوحّد يظهرون تغيرات في هذه المهارات . وأوضحت أنها استعرضت في دراسة سابقة أطفالاً مصابين بالتوحد لا تزال لديهم قدرات تقليدية، على الرغم من أن وجود أخطاء تقليدية تشير إلى تحكم مضطرب بالسلوك التقليدي "التقليد المُفرط" . // يتبع // 16:35 ت م تغريد