أوضح الدكتور محمد جهاد درغام، أن هناك قلة في عدد الجهات التعليمية المتخصصة في تأهيل وتعليم الطلبة ذوي الإعاقات وصعوبات التعلم، ونقص الخدمات المتخصصة والمواد التعليمية المناسبة لهم باللغة العربية، حيث أنهما يسهمان بشكل كبير في تناقص فرص التعليم المناسبة، ومن ثم ضعف فرص دمجهم بالمجتمع . وشدد في ورقة بحثية قدّمها في جلسة علمية ضمن جلسات المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل بعنوان " الشبكة العربية للإعاقات وصعوبات التعلم" على أن توفير التعليم المناسب والمتخصص لمختلف أنواع الإعاقات والصعوبات يجعل الشخص المعاق قادرًا على التواصل والتعلم والعمل والعيش في مجتمعه . وأوضح أن الشبكة العربية للإعاقات وصعوبات التعلّم دشّنت مبادرة من المركز الإقليمي لتطوير البرمجيات التعليمية والبنك الإسلامي للتنمية، تتسق مع توصيات المؤتمر العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في خدمة ذوي الإعاقات وصعوبات التعلم, الذي عقد في دولة الكويت عام 2012 تحت عنوان "حياة أفضل مع التكنولوجيا "، وأشار إلى أن الشبكة العربية للإعاقات وصعوبات التعلم تعدّ بوابة متكاملة على شبكة الانترنت, تعنى بتوفير بيئة خدمات متكاملة لذوي الإعاقات في المنطقة العربية، وتشمل دليلًا للجهات المعنية بتعليم وتأهيل ذوي الإعاقات وصعوبات التعلم، وموادًا تعليمية وبحثية وإصدارات، وخدمات وأدوات التكنولوجيا المساندة في مجالات التشخيص والتعليم والتأهيل . وبيّن أن الشبكة العربية للإعاقات وصعوبات التعلم تمثّل خطوة على طريق دعم وتكامل الجهود المبذولة في مجالات تكنولوجيا المعلومات الاتصالات وتوجيهها في تطوير وإنتاج البرمجيات والتطبيقات التقنية الحديثة وتطويعها لخدمة أبنائنا الطلاب من فئات ذوي الإعاقات وصعوبات التعلم. // يتبع // 19:31 ت م تغريد