التقى مسؤولون عسكريون من كوريا الجنوبيةوكوريا الشمالية اليوم للمرة الأولى منذ سبع سنوات وذلك لبحث سلسلة حوادث إطلاق نار وقعت على الحدود البحرية والبرية بينهما . ووفقا لوكالة أنباء كوريا الجنوبية " يونهاب " فقد أوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن مسؤولين حكوميين وضباطا برتبة جنرال التقوا على مدى خمس ساعات في قرية بانمونجوم الحدودية . وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع كيم مين سوك في تصريح صحفي " إن الجانب الشمالي اتهم خلال المحادثات سفن كوريا الجنوبية بالتوغل في مياهه الإقليمية ، وحث سيول على منع القيام بدعاية إضافية عبر إرسال المنشورات " . وبين أن وفدهم قام بإيضاح الموفق ، وطلب من كوريا الشمالية أن تحترم الحدود البحرية ، وقال " بصفتنا دولة ديمقراطية ، لا يمكننا ضبط إطلاق مناطيد من قبل مجموعات مدنية ". وتأتي المحادثات بعد حادث الجمعة الماضية حين تبادل الطرفان النيران بالأسلحة الثقيلة بعدما حاول جيش كوريا الشمالية إسقاط مناطيد تتضمن منشورات دعائية أطلقها ناشطون كوريون جنوبيون ، كما تبادلت في وقت متأخر الثلاثاء الماضي سفن دورية كورية شمالية وأخرى كورية جنوبية إنذارات بإطلاق النار قرب الحدود المتنازع عليها في البحر الأصفر التي سبق أن شهدت عدة اشتباكات في السابق. وبينت وكالة (( يونهاب )) أن الكوريتين قررتا مطلع أكتوبر العمل على استئناف حوار على مستوى رفيع بين البلدين .
