تحتضن جامعة الملك عبدالعزيز في الفترة من 17 - 19 صفر المقبل فعاليات الملتقى العلمي السادس بمشاركة طلاب وطالبات الجامعة، ويتناول عدداً من المحاور العلمية والمشروعات الريادية والمواهب الفنية، وفعاليات أخرى مصاحبة خلال الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي المقبل 1435-1436ه وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة. وأوضح المشرف العام على الملتقى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان بن حمزة زاهد أن الملتقى يتضمن في نسخته هذا العام محاور متنوعة ومتعددة تشمل الابتكار وريادة الأعمال والأبحاث في العلوم الهندسية والتقنية والعلوم الصحية والعلوم الأساسية والطبيعية والعلوم الاجتماعية والإنسانية وأبحاث تصاميم البيئة، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة للملتقى مثل مشروعات الأبحاث في مجال الخدمة المجتمعية والإلقاء والأفلام الوثائقية والمسابقات الفنية. ودعا جميع الطلاب والطالبات للاستعداد لهذا الملتقى المتميز، وتجهيز مشروعاتهم ومشاركاتهم البحثية للمشاركة بفعالية في مختلف محاور الملتقى الذي تكمن رسالته في العمل على تخطيط وتطوير وتنفيذ برامج تحفز الطلاب والطالبات للإسهام في نهضة وبناء وطنهم وخدمة مجتمعهم وإبراز مواهبهم وصقلها من خلال مشاركاتهم بالمشاريع البحثية والأعمال الإبداعية في التخصصات المختلفة مع إكسابهم مجموعة من المهارات الأكاديمية والشخصية وتعميق قيم التعاون والتنافس الشريف والأمانة العلمية والنزاهة في المجتمع الطلابي . من جهته أوضح رئيس اللجنة التنفيذية للملتقى الدكتور عبدالغني ميرة أن الملتقى فرصة للطلاب والطالبات، لإبراز إبداعاتهم ومشاركاتهم البحثية والتعود على تطبيق المناهج العلمية في إعداد الأبحاث والدراسات والمشروعات العلمية، وهو ما يسهم في تعويدهم على آليات البحث والتفكير والإبداع العلمي، وإكسابهم القدرة على تطوير قدراتهم ومهاراتهم البحثية. وشدد على ضرورة تضافر الجهود بين جميع اللجان المنظمة والعمل الجماعي والمشاركة الفاعلة من طلاب وطالبات الجامعة من مختلف محاور الملتقى. يذكر أن محاور الملتقى تركز على "الابتكار وريادة الأعمال" ويعني الإبداع لفكرة جديدة وتحويلها إلى منتج ذي قيمة في أحد مجالات التقنية أو الخدمات أو الأعمال أو تقديم حلول مبتكرة لبعض المشكلات القائمة، إما في المنتجات أو الخدمات أو الإجراءات والعمليات، ويشمل أيضاً التطوير النوعي المستحدث في منتج قد يكون موجوداً من قبل. وتتطرق محاور الملتقى ل "الأبحاث في العلوم الصحية" من خلال جميع التخصصات ذات الصلة بصحة الإنسان والقطاعات الصحية المساندة مثل فروع الطب المختلفة وطب الأسنان والصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية والتمريض وكافة التخصصات الطبية التي تندرج تحت هذا المجال. وتركز المحاور على "الأبحاث في العلوم الاجتماعية والإنسانية" التي تشمل جميع العلوم الإنسانية والاجتماعية كعلوم الشريعة الإسلامية والآداب واللغة العربية وعلوم الإدارة والاقتصاد والعلوم الاجتماعية والقانون والإعلام ومنها كليات الآداب والعلوم الإنسانية والاقتصاد والإدارة والاقتصاد المنزلي والتربية والدراسات العليا التربوية وكلية الحقوق. وتشمل الفعاليات المصاحبة في الملتقى مشاريع الأبحاث في الخدمة المجتمعية وريادة الأعمال والإلقاء (الخطابة) والأفلام الوثائقية والرسم التشكيلي والتصوير التشكيلي والرسم الكاركتوري والخط العربي والفن الرقمي والتصوير الضوئي.