أشاد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور صالح بن إبراهيم الدسيماني بما جاء في بيان هيئة كبار العلماء الذي صدر مؤخراً الذي أكد على مخاطر الإرهاب ومساوئه على المجتمع السعودي ,مشتملاً على تأصيلاته الشرعية المبنية على الكتاب والسنة في مرحلة مهمة وخطيرة تمر بها الأمة . وأكد أن نعمة الأمن نعمة عظيمة امتن الله بها على أقوام دون غيرهم وهو من أهم مطالب الشرع المطهر وبه يحصل الاطمئنان والاستقرار والتنمية ويتحقق حفظ الإنسان على ماله ودمه وعرضه ومن هنا حرم الإسلام قتل النفس إلا بالحق , مستدلا بقوله تعالى ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) . وبين أنه في كل مرة وبعد أن ينسى الناس جرائم الفئة الضالة وأعمالهم التخريبية في البلد الحرام لفترات طويلة كنا نعتقد بأن الفئة الضالة وأصحاب الفكر المنحرف وخوارج هذا العصر قد عادوا إلى رشدهم وعرفوا طريق الحق ولكن للأسف الشديد نجدهم في غيهم وضلالهم وأنهم مازالوا يعيشون في جحورهم وأوكارهم يخططون للنيل من منجزات هذا البلد بسفك الدماء المعصومة وزعزعة أمن البلاد وإيغار صدور الناس ضد ولي أمرهم. وأفاد الدكتور الدسيماني أن المملكة ولله الحمد قامت بخطوات مميزة ودور عظيم في محاربة الإرهاب بوسائل عديدة لمحاربة هذه الظاهرة بأساليب متعددة ومنها تحقيق الأمن الفكري , مؤكدا أن لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الجهد الأكبر في محاربة الإرهاب من خلال تحذير العالم من هذه المنظمات الإرهابية التي تعيث في الأرض فساداً فدعا للكثير من المؤتمرات لمحاربته وإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب ، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا بلاد الحرمين وبلاد المسلمين من عبث العابثين ويجنّب أبنائنا وبناتنا الإرهاب وأفكاره الضالة والمنحرفة وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين.