أكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس, أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة, مناسبة نتذكر معها إنجاز الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - بنقله مجتمعاً بشرياً من طور حضاري إلى آخر أكثر رقي ورفاهية وازدهار، بدأ بعزمه على المضي قدماً لتحقيق حلمه بتوحيد الجزيرة العربية تحت راية واحدة، فلمّ الشتات ووحّد الكلمة، ووطّد الأركان لكيان سعودي شامخ تحت راية التوحيد " لا إله إلا الله محمد رسول الله ". وقال المديرس : إننا في مملكتنا الغالية سنحتفي غداً ونحتفل بذكرى توحيد الوطن الرابعة والثمانين، من خلال وقوفنا إجلالاً وتقديراً متذكرين مسيرة وطن وقصة كفاح، وملحمة بناء، ومتأملين عظم ما تحقق من إنجازات عملاقة ونهضة شاملة حتى يومنا هذا في مختلف المجالات، ومنها قطاع التعليم الذي حظي ولا يزال باهتمام كبير ودعم متواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتخصيص الميزانيات الضخمة ، وافتتاح المدارس، واستمرار جهود تطوير التعليم، وإحراز طلابنا السبق في العديد من المسابقات المحلية والإقليمية والعالمية. من جانبه أوضح مدير إدارة النشاط الطلابي بتعليم المنطقة الشرقية خالد بن محمد عسكر, أن الإدارة وضعت خطة للاحتفال بهذه المناسبة تضمنت العديد من الأنشطة والفعاليات داخل المدارس وخارجها, حيث أقيم حفل عام بهذه المناسبة بالواجهة البحرية إلى جانب احتفالات مكاتب التربية والتعليم ومدارسها في مختلف المحافظات واستثمار أندية الحي لتفعيل هذه المناسبة إلى جانب الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد في إبراز مشاعر الطلاب والطالبات وأعمالهم الإبداعية للرأي المجتمعي . وأفاد أن احتفالات هذا العام تتضمن تقديم العديد من الفقرات المتنوعة من مسرحية وثقافية وكشفية وأناشيد وقصائد وطنية وإقامة معرض "وطن يسكن القلوب" والذي ينتجه الطلاب والطالبات المشاركين في فعالية مبادرتي الوطنية وتقديم فعاليات وأعمال فنية وصور فوتوغرافية وممارسات إبداعية ومنتجات فكرية وتقنية مختلفة إلى جانب تقديم لوحة فنية وطنية جدارية. وفي ذات السياق استعرضت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الانجازات التي تمت خلال العام الماضي ضمن المشاريع التربوية والتعليمة في المنطقة الشرقية, حيث بلغ عدد المدارس بالمنطقة قرابة 2000 مدرسة في لكافة المراحل التعليمية كما استحدث عدد من المدارس الجديدة والتي بلغت عددها 26 مدرسة للمرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية , ويبلغ عدد الطلاب على المقاعد الدراسية بالمنطقة 425،812 طالبا وطالبة , وفرت لهم كافة الوسائل التعليمية , كما بلغ عدد برامج رياض الأطفال 253 برنامجا يدرس بها 30،501 يقوم على تدريسهم 2752 معلمة رياض أطفال. واعتمدت الإدارة خطة تدريبية تضمنت 766 برنامجاً يستهدف أكثر من 19،150 معلما ومعلمة وذلك ضمن الخطط التدريبية الموجه لتدريب شاغلي الوظائف التعليمية خلال الفصل الدراسي الأول والتي تنفذها إدارة التدريب التربوي والابتعاث للبنين والبنات وتنسجم مع الخطة الشاملة والمتكاملة للتطوير المهني وفق للاحتياجات التدريبية للميدان وتنفذ في 9 مراكز للتدريب في مختلف المحافظات والمكاتب بهدف صناعة التدريب والتربوي وتوطينه في المدارس . كما أن ركائز التدريب شمل الإداريين والإداريات حيث شمل البرنامج التدريبي المعد لهم 4058 متدربا ومتدربة من موظفي الإدارة في مختلف الأقسام في 51 برنامجا تدريبا متخصصا وفق المتطلبات الأساسية لطبيعة أعمالهم . وشهد التطور في تيسير حركة النقل للطلاب من دخل أسطول النقل المدرسي الحكومي المجاني والذي طرحته شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي عبر تقديم خدمة نقل الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية , حيث يتولى هذا الأسطول الحديث ذات الهوية الجدية باللون الأصفر والبالغ عددها 405 حالفة في مختلف محافظات ومراكز المنطقة الشرقية التعليمية مشمولة الخدمة كافة المدن من الدمام والخبر والظهران والقطيف والنعيرية وبيقيق والخفجي والجبيل والقرية العليا. وأوضح مدير إدارة خدمات الطلاب بتعليم المنطقة الشرقية عبدالعزيز بن محمد الصائغ أن الخدمة التي تقدمها شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي في المنطقة الشرقية , حيث تم وضع جدولة لها تضمنت الأعداد المخصصة التي سيتولى أسطول النقل الجديد نقلهم وتحديد خطوط السير بحيث ستشمل الخدمة كافة المدن والمحافظات والمراكز وسيتم التركيز على المدارس ذات الأعداد الكثيفة إلى جانب نقل جميع طلاب مدارس تحفيظ القرآن الكريم . وعلى صعيد متصل شرعت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية في تنفيذ عدد من البرامج والمشروعات التربوية ومنها الخطة التنفيذية لتهيئة الميدان التربوي لتطبيق مشروع النظام الثانوي الفصلي الجديد والذي يطبق العام الدراسي الحالي , والتي تقوم على أهداف رئيسة تكفل تحقيق المشروع مع تطبيق الأطر الموحدة للمناطق والمحافظات التعليمية لتهيئة المدارس لتطبيق النظام الفصلي الثانوي عبر عدة برامج وفق مخطط زمني في التهيئة, إلى جانب مشروع التعلم النشط ومشروع ممارس القيادة المدرسية, وبرنامج الروضة المعززة للصحة, وبرنامج الروضة المعززة للصحة ومشروع المعلم الجديد (التطوير المهني للمعلم), والتطوير المهني للمشرفات ومعلمات الحاسب الآلي ومعلمات ومعلمي اللغة الإنجليزية, والتطوير المهني لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية , والتطوير المهني للمشروع الشامل لتطوير المناهج التعليمية .