احتفت جامعةُ المجمعة اليوم, بمناسبة اليوم الوطني ال 84 للمملكة العربية السعودية بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن, ووكلاء الجامعة, وعمداء الكليات, ومنسوبي الجامعة . وبدأت فقرات الحفل المعد بهذه المناسبة, بآياتٍ من القرآن الكريم, ثم كلمة لمنسوبي الجامعة ألقاها بالنيابة عنهم محمد بن عبدالعزيز أبانمي, رحب فيها بالحضور, مقدماً بالنيابة عن منسوبي الجامعة أصدق التبريكات بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 84 , موضحاً بأننا نسجل في هذه المناسبة الغالية فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء , وتتجسد فيه معاني الوفاء , ولقادة أخلصوا لشعبهم , وتفانوا في رفعة بلدهم , حتى أصبحت له مكانةً كبيرةً بين الأمم, مشيراً إلى أن ما غرسه الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -, وأبناؤه الكرام من بعده من تمسُّك بالشريعة الإسلامية والتزام بالقيم الإسلامية السمحة كان دافعاً للجد والوفاء والمثابرة للتقدم بوطننا الغالي والسرعة في تنامي المنجزات قبل التصريحات, فأصبحت المملكة مثلاً يحتذى به في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية . بعد ذلك تم عرض فيلم من إنتاج إدارة العلاقات العامة والإعلام الجامعي, حيث عُرِضَ من خلاله قصة عزة وبناء وتضحية وعطاء وملحمة تأسيس وتوحيد وبناء قادها الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - مؤسس وموحد هذه الأرض الطاهرة . بعدها ألقيت قصائد شعرية بهذه المناسبة, تلاها عرض عن ماذا قدمت الجامعة للوطن, حيث تطرق العرض لبعض ما قدمته الجامعة من خدمةٍ للوطن وللمجتمع , والمشاركة في دفع عجلة النماء والتقدم . إثر ذلك قُدم أوبريت طلابي بعنوان "ديرة الأمجاد", تم أداؤه وإنتاجه وإخراجه في قالب إبداعي جميل, حاملاً في كلماته أسمى معاني العز . عقب ذلك ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن, كلمة رحب فيها بالحضور من الضيوف ومنسوبي الجامعة , موضحاً أن اليوم الذي يصادف اليوم الوطني ال 84 لهذه البلاد يقتضي منا إشارات ولفتات من أهمها وأعلاها الشكر الله سبحانه وتعالى على ما أنعم الله به على هذه البلاد من نعمة التوحيد ونعمة الأمن والأمان, ثم الشكر والتقدير والمحبة والولاء لقائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله , وللشعب السعودي الذي أصبح - ولله الحمد- ينعم في هذه البلاد بالرخاء والرفاهية والأمن في أمواج متلاطمة تحيط بغير هذه البلاد والفتن والقلاقل والحروب والنزاعات . وأكد معاليه أن حق هذه البلاد علينا الإخلاص لها, والعمل على حمايتها, والدفع عنها, وألاّ نسمح لفئة وقلة قليلة بأن تعكر صفو هذه البلاد وأمنها واستقرارها, مشيراً إلى أن هذه الجامعة أصبحت - ولله الحمد - منارةً كبرى من منارات التعليم العالي في المملكة العربية السعودية, مقدماً شكره لمنسوبوا الجامعة على ما قدموه في هذه السنوات الخمس, إلى أن أصبحت هذه الجامعة بهذه السمعة الطيبة .