رأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ، الاجتماع الثالث للهيئة لعام 1435ه، واجتماع اللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط لمدينة الرياض ال 133. واستهل سموه الاجتماع ، بكلمة أكد فيها توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -، ببذل أقصى الجهود وتسخير الإمكانات لخدمة سكان مدينة الرياض ، مؤكدًا سموه أهمية التركيز على تحقيق الأولويات الرئيسية للمدينة وسكانها ، وتضافر الجهود والتكامل والتنسيق بين مختلف الجهات العاملة في المدينة لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة، وتلبية تطلعات سكان الرياض. كما أكد سموه أهمية مراعاة جودة التصميم العمراني في المنشآت والمرافق والمشاريع، والرقي بصورة المدينة إلى المكانة التي تليق بها عاصمة للمملكة ، والتوجه بالرياض نحو تحقيق الريادة ليس على المستوى الإقليمي فقط ، وإنما على المستوى العالمي بمشيئة الله. وأشار سموه، إلى ضرورة مراعاة توفير المنشآت والمرافق التي تستهدف الشباب في المدينة ، وتوفر البيئة المناسبة لاحتضان هواياتهم ومهاراتهم، وتساهم في تطويرها واستثمارها في الأنشطة الوطنية المختلفة في المدينة. من جانبه أوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان ، أن الاجتماع أقر (خطة أولويات تنفيذ الطرق بمدينة الرياض للعام المالي القادم 1436-1437ه)، التي اشتملت على 25 عنصراً تتوزع بين الطرق الدائرية والحرة والرئيسية والشريانية والتقاطعات. وبين أن الاجتماع وافق على ترسية تنفيذ " مشروع تنفيذ نظام الإدارة المتقدمة للإشارات المرورية بمدينة الرياض" الذي يشتمل على تجهيز 350 تقاطعًا بأحدث أنظمة النقل الذكي في مجال الإدارة المرورية وبرمجة الإشارات المرورية. كما اطلع الاجتماع على الرؤية المستقبلية والتصورات التصميمية ل (متنزه الرياض العام) الذي يتضمن إنشاء مُتنزَّه وحديقة عامَّة على الأراضي المخصصة لهذا الغرض في مطار الرياض القديم. كما أقر الاجتماع، إجراءات المعالجة البيئية والعمرانية للأجزاء المطلة على وادي حنيفة في منطقتي العريجاء والبديعة، وتخصيص هذه المواقع كمناطق مفتوحة ضمن وادي حنيفة. ووافق الاجتماع على ترسية تنفيذ مشروع مخيمات الشباب في متنزه الثمامة بمدينة الرياض على مساحة تبلغ 2.5 مليون متر مربع، ويتكون المشروع من 130 مخيماً، بتصاميم مختلفة من حيث السعة، يشتمل كل منها على الخدمات والمرافق ومتطلبات التنزه البري.