رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم احتفال النادي الأدبي في بالرياض بذكرى مرور 40 عامًا على تأسيسه ، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل وكيل وزارة الثقافة والأعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان ورئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبدالله الحيدري وأعضاء مجلس إدارة النادي الأدبي وعدد من المثقفين والأدباء. وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى الدكتور عبدالله الحيدري كلمة استذكر فيها المؤتمر الأول للأدباء السعوديين عام 1394ه الذي انبثق منه ثلاثون توصية عبرت عن تفاؤل الأدباء في النهوض بالأدب. وبين أن الأندية الأدبية تأسست في عام 1395ه بحوالي ستة أندية واليوم يحتفل الأدباء والمثقفون بمسيرتها خلال أربعين عامًا كانت حافلة بالكثير من المنجزات التنظيمية للندوات والمحاضرات والملتقيات الثقافية التي اكتشفت المواهب من خلالها ودعم فيها المميزين وأسهمت في إبراز الأدب السعودي. وأفاد أن النوادي الأدبية ازدادت إلى ستة عشر نادي في عدد من مناطق المملكة ، منوهاً بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - للثقافة والأدب في الوطن. بعدها ألقى الدكتور عائض الردادي كلمة مثقفي الرياض أشار فيها إلى تميز منطقة الرياض بالثقافة من جامعاتها ومراكز الدراسات الثقافية والبحثية والمتاحف والمنديات الثقافية والحكومية والأهلية. وأوضح أن الأندية الأدبية أثمرت في نشر الأدب باللغة الفصحى ووثقت الأواصر بين الأدباء والمثقفين ورعت المواهب الشبابية ، مبيناً أن كل ذلك يحمل الهوية الثقافية بمورثها ودون انغلاق على الثقافات الأخرى بل تواصل مع الثقافات وندية تأخذ الإبداع. إثر ذلك شاهد الجميع فيلمًا وثائقيًا استعرض إنجازات النادي وإسهاماته العلمية والأدبية والثقافية خلال 40 عامًا. بعدها ألقيت قصيدتان شعريتان ألقاها الشاعران عبدالله بن سالم الحميد ومحمد عابس الشهري. إثر ذلك دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز ، اللجنة الثقافية في محافظة المجمعة , ثم شاهد الجميع أوبريت " حجر اليمامة ". وفي الختام كرم سمو أمير منطقة الرياض رؤساء النادي السابقين وداعمي اللجان الثقافية والرعاة. // يتبع // 01:08 ت م تغريد