حثت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، فرنسا على التعجيل بالإصلاحات الهيكلية لتعزيز النمو الإقتصادي، وحذرت من استغلال هبوط التضخم كحجة للحد من جهود خفض العجز العام. وفي مقابلة مع صحيفة "ليز ايكو" تنشر غدا الاثنين، قالت لاجارد إنه يتعين على الحكومة الفرنسية أن تنفذ بشكل حقيقي وبسرعة وبشكل كامل الإصلاحات الهيكلية التي من المرجح أن تؤدي إلى النمو. حتى لو كان التضخم أضعف من المتوقع لا يمكن استغلاله كستار لتأجيل الجهود اللازمة بشأن الإنفاق العام. واضطرت حكومة الرئيس فرانسوا أولوند إلى التخلي عن أهداف النمو والاهداف المالية لعامي 2014 و 2015 الشهر الماضي بعد أن أظهرت بيانات عدم تحقيق الاقتصاد نموا للربع الثاني على التوالي. وقالت أيضا لاجارد التي شغلت منصب وزيرة مالية فرنسا من عام 2007 حتى عام 2011، إنها لا تعتقد إن سياسة التقشف بمنطقة اليورو مفرطة، ورأت أن وتيرة خفض العجز ملائمة في كل بلد من التكتل.