قال مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدةبجنيف والمنظمات الدولية الأخرى السفير فيصل بن حسن طراد، إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، جاءت لتوقظ أكثر من مليار ونصف المليار مسلم، كونها أصابت كبد الحقيقة، وفضحت كل من يتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان، ثم يتقاعس عن ذلك عندما يتعلق الأمر بإدانة وشجب واستنكار ما تقوم به إسرائيل من جرائم حرب غير مسبوقة في العالم الحديث. وأوضح طراد أن المملكة وبفضل من الله وتوفيقه ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين تمكنت بالتنسيق مع مجموعة الدول العربية والإسلامية والدول المحبة للسلام، من عقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي، اعتمد خلالها قراراً بالتصويت، تضمن إدانة إسرائيل وحربها على غزه، وإنشاء لجنة تحقيق دوليه مستقلة، لتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم للعدالة، على أن ترفع تقريرها لدورة مارس القادم 2015 م. وبين أن العالم أجمع والتاريخ يشهدان على جهود خادم الحرمين الشريفين والمملكة في مكافحة الإرهاب، ورفض ربطه بدين أو معتقد، كون الدين الإسلامي هو الدين الخاتم الذي يحقق العدالة والتسامح ويجسد منهج الوسيطة، داعياً الله تعالى أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين، ويعينه عز وجل على خدمة الدين والوطن.