بدأت اليوم في العاصمة الكويتية أعمال الاجتماع الثالث والثلاثين للوكلاء والمسؤولين عن شؤون البيئة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقالت المدير العام للهيئة العامة للبيئة بالوكالة في الكويت رجاء البصيري في كلمة خلال افتتاح الاجتماع إن التعاون والتنسيق الخليجيين في مجال البيئة لتنفيذ مشاريع مشتركة في مراحل تنفيذية متقدمة من شأنهما المساهمة في زيادة الاطمئنان على مسيرة التعاون البيئي المشترك. وأضافت البصيري إن الاجتماع يعنى بمناقشة ودراسة برامج ومشاريع طموحة مثل إنشاء مركز الرصد البيئي للدول وشبكة خاصة لدراسة تدهور الأراضي والإعداد للاتفاقية الإطارية لدول مجلس التعاون الخليجي بشأن حماية البيئة وتعميم مشروع البوابة الالكترونية البيئية لتكون نافذة عالمية. وأوضحت أن التعاون والشراكة الاستراتيجية مع منظمات إقليمية ودولية كبرنامج الأممالمتحدة للبيئة والبنك الدولي والمنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية يسير بالشكل المطلوب مع وجود الحافز والطموح لزيادة وتوسيع آفاقه مستقبلا. وقال الأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة في مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبدالله بن عقله الهاشم من جانبه إن المجلس الخليجي الأعلى للبيئة استطاع إيصال رسائل بيئية مختلفة للشرائح المجتمعية من طلبة المدارس والجامعات عن طريق الملتقيات الشبابية أو الاعلامية أو الرياضية أو فعاليات مختلفة. وأضاف الهاشم إن المجلس الوزاري الخليجي وافق بدورته ال130 على تخصيص 9ر3 مليون دولار لدعم برنامج الشراكة والعمل البيئي لمنطقة الخليج ووافق على قبول العرض المقدم من معهد الكويت للأبحاث العلمية لإعداد الدراسة التفصيلية لإنشاء مركز الرصد البيئي لدول المجلس بقيمة بلغت 960 ألف ريال سعودي. وأوضح أن هناك تنسيقًا دائمًا بين الأمانة العامة والدول الأعضاء من خلال اللجان الدائمة وفرق العمل المختلفة والمنظمات المعنية لانجاز ما أوكل إليها من مهام لافتا إلى طموح كبير ببذل المزيد من الجهد للوصول لعمل بيئي ذي مستوى يرقى إلى طموح قادة دول (التعاون) ويحقق الرفاهية للمواطن الخليجي. من جهته قدم مدير إدارة الرقابة والتفتيش والطوارئ البيئية بالهيئة العامة للبيئة الدكتور محمد الأحمد مقترح الكويت بإنشاء البوابة الخليجية البيئية الالكترونية لعرض البيانات ونشر المعرفة البيئية الخليجية للمجتمع الدولي للنهوض بالعمل الخليجي البيئي ومواكبة المستجدات الحالية والمستقبلية.