دشن صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الأول للكشف المبكر عن سرطان الثدي بين الحاضر والمستقبل, الذي تنظمه مديرية الشؤون الصحية بالأحساء, ممثلة بإدارة الكشف المبكر للأورام وبرعاية جمعية السرطان الخيرية بالأحساء وتستمر فعالياته لمدة يومين بمشاركة خبراء محليين وعالميين وذلك بفندق الأحساء انتركونتننتال. وأوضح سموه خلال كلمته في المؤتمر أن الخدمات الصحية تُعدّ عنوان التقدم والنهوض في كل بلد، لارتباطها المباشر بحياة الفرد والمجتمع، مؤكداً أن المملكة تعطي هذا الجانب المزيد من الاهتمام والرعاية، وهذا ما جعله على رأس قائمة المنجزات. وقال سموه " إن المملكة ترصد للقطاع الصحي ميزانية سنوية لتنمية القطاع بأرقى الخدمات المتطورة ذات الطابع التخصصي، سعيا لسد الاحتياج، وتلبية متطلبات العلاج العصري للعديد من الأمراض، وتكفل له من المباني والأجهزة والكوادر ما يحفظ صحة المواطن، ويوفر عناصر الوقاية والتوعية والعلاج على حد سواء, مبيناً أن ذلك دلالة واضحة على مكانة هذا المواطن في نفوس المسئولين. وأشار سموه إلى أن مرض السرطان بأنواعه المختلفة يأتي في مقدمة الأهداف الخططية الرامية لتعزيز جوانب العلاج للمواطن السعودي وضروريات التوعية للكشف المبكر عن تلك الأمراض, حيث عمدت وزارة الصحة إلى فتح العديد من المراكز المتخصصة لأمراض السرطان بمدن المملكة, داعياً إلى ضرورة العمل التكاملي والتعاون في الوسط الطبي, للوصول إلى نتائج إيجابية ذات طابع بحثي متطور تخدم البلد المعطاء عبر تبادل الخبرات وتقديم نتائج البحث والعلمية وما توصل إليه العمل في مجال أمراض السرطان. ورفع سموه في ختام كلمته شكره للقيادة الحكيمة تحت مظلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله على توجيهاتهم السديدة التي من خلالها يجد المواطنون الرعاية والاهتمام، ويحظى المجتمع بخدمات صحية متميزة. // يتبع // 17:26 ت م تغريد