انطلقت أمس الدورة المكثفة الثالثة لحكام المستقبل وذلك بمسرح بيوت الشباب في الرياض و تستمر لمدة أربعة أيام بحضور عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة الحكام الرئيسة عمر المهنا، وعضو اللجنة يوسف ميرزا، ومقررها محمد سعد بخيت ، والمحاضرين السعوديين عبد المحسن الزويد، وعزيز الشريف، ومدرب اللياقة المختص خالد الدوسري . ويشارك في الدورة 22 حكماً للساحة ومساعداً تم اختيارهم بناء على التقارير الواردة من المقيمين لدوري درجتي الشباب والناشئين وكأس الأمير فيصل ودوري أندية الدرجة الثانية، ومن خلال متابعة أعضاء اللجنة الرئيسة وتوجيهات اللجان الفرعية . وبدأت الدورة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى رئيس اللجنة عمر المهنا كلمة قدم من خلالها شكره وتقديره للجهاز الفني والإداري في الدورة ولجميع الحكام على الحضور. وطالب الحكام التركيز والاهتمام والاستفادة من الدورة خاصة وأن لجنة الحكام الرئيسة تعول بالشيء الكثير على حكام المستقبل، مؤكداً أنه يجب على الحكام عدم التأثر بما يدور في الإعلام حول التحكيم السعودي وأن يكون تركيزهم منصباً على تطوير المستوى، سواء اللياقي أو التطوير في فهم وتطبيق قانون كرة القدم. وتهدف الدورة إلى تجهيز الحكام المستقطبين للانتقال لتحكيم المباريات في الدرجة الأعلى ،وذلك بعد اجتيازهم خمس دورات مكثفة طوال الموسم، ومن شروط التواجد في هذه الدورات أن يكون مميزاً وأن لا يتجاوز عمره 30 سنة لحكام الدرجة الأولى ، بينما لا يتعدى 27سنة لحكام الدرجة الثانية، وأن لا يتعدى 25 سنة لحكام الدرجة الثالثة. وستستمر هذه الدورات وفق برنامج زمني مكثف، وسيتخللها محاضرات نظرية وعملية، وتدريبات لياقية واختبارات القانون، باللغتين العربية والإنجليزية، وكذلك حالات الفيديو والتسلل حيث سيتم في نهاية البرنامج استخراج خمسة حكام كحد أقصى للمشاركة في الفئات العليا والرفع إلى مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم لإقامة معسكر خارجي في الدول التي توجد معها اتفاقيات لتطوير التحكيم، إضافة إلى إدارة مباريات رسمية في تلك الدول.