أشاد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، بالأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود وليًا لولي العهد، مع استمرار سموه نائبا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء. وأثنى معاليه على ما تضمنه الأمر الملكي من الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية حرصا على استمرار المملكة على الأسس التي قامت عليها منذ أن وحّدها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود –رحمه الله- وهي خدمة الدين والوطن والمواطنين ورعاية شؤون المسلمين. وأكد الدكتور التركي أن ما اتخذه خادم الحرمين الشريفين إجراء مهم في المملكة التي تنطلق من الكتاب والسنة، مؤكدًا أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين حريصان كل الحرص على تطبيق شرع الله والتحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والانطلاق منهما في أي تصرف وأن ذلك أهم الأسباب فيما تعيشه المملكة من أمن واستقرار ووحدة كلمة وتلاحم الشعب مع قيادته. وأعرب معاليه عن سرور المراكز والمؤسسات الإسلامية في العالم بهذا الاختيار، مشيرًا إلى العديد من الاتصالات التي تلقتها رابطة العالم الإسلامي، التي تضمنت الثناء على الأمر الملكي، وعلى حرص قيادة المملكة على تعاون الجميع في خدمة المملكة وأهلها ورعاية الحرمين الشريفين وخدمة المسلمين وعلاج قضاياهم. وقال معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي : إن للأمير مقرن من القدرات ما يعينه على مهمته من إخلاص ووعي بمجريات الأمور وحرص على ما ينفع الناس في دينهم ودنياهم. ودعا معاليه " اللهَ سبحانه وتعالى" أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يبقيهما ذخرًا لهذا الوطن ولأمة الإسلام، وأن يعين سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ويسدد خطاه، وأن يحفظ هذا الوطن ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء.