قبل رئيس قرغيزستان ألمظ بك أتامباييف استقالة الحكومة اليوم بسبب مزاعم فساد في الجمهورية السوفيتية سابقًا حرم الائتلاف الحاكم من الأغلبية في البرلمان . وستستمر الحكومة التي يرأسها رئيس الوزراء جانتوري ساتيبالدييف التي انتخبها البرلمان في سبتمبر 2012م في ممارسة عملها إلى أن تشكل حكومة جديدة وفقًا لمرسوم وقعه أتامباييف . وبموجب الدستور يمكن لأتامباييف أن يحل البرلمان وأن يدعو لانتخابات مبكرة إذا فشل البرلمان في اختيار رئيس وزراء جديد في ثلاث عمليات اقتراع متعاقبة . وتهدد الأزمة الحالية السلام في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى ويبلغ عدد سكانها 5.5 ملايين نسمة أغلبهم مسلمون ورأسها اثنان أطيح بهما في انتفاضتين شعبيتين منذ عام 2005م .