تواصلت اليوم فعاليات المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام 2014م ( تعليم 4 ) الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. وتحدث مدير برنامج معلمي القرن 21 في جامعة تامبر للعلوم التطبيقية مارك كيرشر في الورشة التي عقدت عن نظام التعليم بين فيها أن نظام التعليم في فنلندا يعد الأعلى نسبة في المساواة نظراً إلى عدم وجود مدارس خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة ولا كليات وأن التعليم لديهم مجاني حتى مرحلة الدكتوراه. وعد كيرشر مهنة التدريس إحدى أهم المهن في بلاده وهي مرغوبة أيضاً، إلا أنه يشترط للتدريس في الصفوف الأولى حصول المدرس على درجة الماجستير، مشيرًا إلى أن هناك ثمان وظائف يكون عدد المتقدمين لها 1200 تقريبًا، حيث يتم تأهيل المدرس التأهيل الجيد , مبينًا أن البرنامج التطويري يكون مقننًا بشكل جيد ويقوم على الترفيه والمتعة، ولا يتبع قوانين صارمة بل يهدف للتسهيل والتبسيط في النهاية. وتطرقت الأستاذة كارول الين في ورقتها التي قدمتها خلال الورشة عن "استخدام التكنولوجيا بالمملكة المتحدة للأطفال بالمدارس وتعليمهم التصفح من ثم الاستماع"، حيث استعرضت طرق مساعدة الطفل في القراءة وطرق النجاح وعوائق الكتابة لديهم، مبينة أن من أهم صور التعلم التقني تشمل الآيباد والحاسوب، مؤكدة أنه من المهم تطوير أنفسنا بالدورات التعليمية لان جميع الأساتذة مسؤولون عن أطفالهم وتهيئة البيئة لهم. من جهتها شرحت الأستاذة رنا العقلا "مبادئ تحسين العلاقات " حيث قامت بتطبيقات عملية لتحسين الذاكرة وطرق تثبيتها، وتحدثت عن اغلب ما يواجه تحسين العلاقات بالمدارس والجامعات وكيفية كسر حاجز خوف المبادرة لتكوين العلاقات , مبينة القواعد الذهبية للنجاح التي تحوي مبادئ من كتاب "كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر على الآخرين" شملت الانتقاد والشكوى والاستنكار والتقدير الصادق والاهتمام والابتسامة وتذكر الأسماء والاستماع. كما قدم مسؤول البرامج الوطنية في جامعة جالوديت في الولاياتالمتحدةالأمريكية شليبير دراسة نوعية في التعليم الخاص تناولت مشروع القراءة التشاركية لتعليم الوالدين ومقدمي الرعاية وكيفية القراءة للأطفال الصم أو الأطفال الذين يعانون من صعوبات في السمع عن طريق استخدام لغة الإشارة الأمريكية ,واستخدام استراتيجيات تجعل من مشاركة الكتب أمراً فعالاً . وقدم شليبير عرضاً لكيفية تطبيق المشروع عملياً على أرض الواقع , ومناقشة بعض الأبحاث التي تناولت مشروع القراءة المشتركة في الولاياتالمتحدةالأمريكية . وتحدثت الأستاذة منى الحداد في ورقة العمل المقدمة حول اضطرابات التوحد , مؤكدة أن أفضل ما يمكن تقديمه في الوقت الراهن لحالات التوحد هو الخدمات التربوية والتدريبية والتأهيلية، مستعرضة العديد من الخدمات التي يمكن تقديمها للأطفال الذين لديهم اضطراب التوحد التي تقوم على فلسفات ونظريات مختلفة.