افتتح مدير جامعة أم القرى بالإنابة الدكتور ثامر بن حمدان الحربي اليوم ورشة العمل الثالثة التي نظمها كرسي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بمكةالمكرمة بقاعة الملك فيصل بالمدينة الجامعية بالعابدية بعنوان ( رؤى ودور شركات التطوير العمراني في تطوير المناطق العشوائية بمكةالمكرمة ) بحضور عميد كلية الهندسة والعمارة الإسلامية الدكتور حمزة غلمان، والمشرف العام على الكرسي الدكتور أمجد بن عبد الرحمن مغربي، ورئيس قسم العمارة الإسلامية الدكتور جميل السلفي، وعدد من المسؤولين وأصحاب شركات التطوير العمراني . وفي بداية الورشة رحب الدكتور ثامر الحربي بالحضور والمشاركين في هذه الورشة، مؤكداً أهمية دور كرسي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بمكةالمكرمة وإسهامه بدور فاعل ومباشر إلى جانب دور شركات التطوير العمراني في النهضة العمرانية الهائلة التي تشهدها المنطقة، مشيراً إلى أن عملية تطوير المناطق العشوائية ترتكز على منظومة متكاملة تلتقي جميعها للارتقاء بالمكان وساكنه . بعدها انطلقت فعاليات الورشة التي ناقشت على مدى جلستين المحاور المطروحة متضمنة مشكلات سكان المناطق العشوائية ( الاجتماعية و الديموغرافية و الاقتصادية )، إضافة إلى مشاكل الخدمات ومرافقها من الصحة والتعليم والكهرباء والصرف الصحي، ومدى متطلبات سكانها و دراسة المشكلات البيئية فيها، وما تحتاجه من خدمات الجهات الحكومية . وبدأت الجلسة الأولى بعرض قدمه الدكتور مجدي بن عبدالرحمن حريري عن عملية تطوير العشوائيات والمحفزات لمنهجية عملية التطوير وتنميتها، كما تطرق لمشروع واحة مكة ومراحل المشروع ونماذج ومساحات الوحدات السكنية . وتناول العضو المنتدب لشركة بوابة مكة المهندس عصام بن احمد كلثوم أهمية دور تطوير المناطق العشوائية في عملية التنمية بكافة جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مشيرا إلى أن عدد العشوائيات في مكةالمكرمة يصل إلى 65 منطقة عشوائية . وتحدث في الجلسة الثانية مدير عام شركة عمرانيون المهندس محمد بن برهان سيف الدين عن التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للعشوائيات في مكةالمكرمة، مشدداً على أهمية حل مشكلة العشوائيات والقضاء عليها من خلال المشروعات التطويرية التي يجري العمل عليها حاليا، تلاها نقاش مفتوح والاستماع لبعض المداخلات، ثم أعلنت التوصيات . // انتهى // 18:45 ت م تغريد